عشبة الآس هي نوع من الشجيرات الدائمة الخضرة، التي تنتمي لجنس ميرتوس استخدمت في العصور اليونانية والرومانية القديمة كشعار للحب في أكاليل الزهور، والأوسمة، وهي تنمو بشكل طبيعي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط، وتزرع في جنوب إنجلترا والمناطق الأكثر دفئاً في أمريكا الشمالية.
يصل طول شجيرة الآس لأكثر من 5 أمتار في بعض المناطق، أما أوراقها فهي سميكة، وتحتوي على العديد من الغدد الصغيرة الشفافة المحتوية على الزيت، وهو زيت طيار يوجد في معظم أجزاء النبات، يستخدم كمطهر، ومنشط في العديد من المجالات، ولون زهرها أبيض، وفاكهتها تنمو على سيقان قصيرة تشبه في شكلها التوت الأسود لحد كبير، مزينة من الخارج بالبذور الصغيرة.
لعشبة الآس العديد من الفوائد الطبية والعلاجية، نذكر منها:
يستخرج زيت الآس النقي من عشبة الآس عن طريق التقطير، وهو يمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية والعلاجية نذكر منها
ينتج عن استخدام عشبة الآس عدد من الآثار الجانبية ومنها:
يجب عدم تناول الآس عن طريق الفم فيما يخص المرأة الحامل والمرضع، خوفاً من الإصابة بأي أعراض جانبية في تلك الفترة. أما بالنسبة للأطفال، فلقد حذَّرت منظمة الصحة العالمية يونسيف من استخدام زيت الآس للأطفال الرضع، والأطفال الصغار، لأنَّ ملامسة الزيت للبشرة قد يتسبب في مشاكل في التنفس، وفِي حالات متقدمة قد يؤدي إلى الوفاة.