يُعتبر الجرجير من أهم الخضراوات الورقيّة الخضراء المفيدة لصحة الإنسان ووقايته من الأمراض المختلفة، ويؤكل نيئاً في العادة أو يمكن إضافته إلى السلطات المختلفة التي ترافق الوجبات الرئيسيّة المختلفة في وجبات الغداء أو العشاء، كما ويمكن إعداده كمشروبٍ باردٍ ومنغش، ويُزرع الجرجير في المناطق الرّطبة بمحاذاة الأنهار، إذ إنّها لا تنمو إلا في مكانٍ تتوافر فيه المياه بغزارة ويتميّز الجرجير بطعمه اللاذع الذي يميل إلى المرار ولكن المستحب، وبالإضافة إلى طعمه المميّز فإن له العديد من الخصائص العلاجيّة، وفي هذا المقال سنتحدّث عن عصير الجرجير على وجه الخصوص وفوائده وطريقة إعداده.
ويتألف الجرجير من عددٍ من العناصر التي أكسبته الأهمية وفائدة والفائدة الكبيرتين، وهي:
ولمشروب الجرجير العديد من الفوائد، وتتمثل فيما يلي: