يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة تحمي الخلايا من البكتيريا الضّارة والفيروسات، بالإضافة إلى ذلك أظهرت العديد من الدراسات أنّ فيتامين ج مفيدٌ في مساعدة الأشخاص على التعافي بسرعةٍ من نزلات البرد
من المعروف أنّ العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى الموجودة في الجريب فروت تفيد المناعة، بما في ذلك فيتامين أ الذي ثبت أنّه يساعد على الحماية من الالتهابات والعديد من الأمراض المُعدية، كما يوفّر الجريب فروت كمياتٍ صغيرةً من فيتامينات ب، والزنك، والنحاس، والحديد، التي تعمل جميعها في الجسم لتعزيز وظائف جهاز المناعة، كما أنّها تساعد في الحفاظ على سلامة البشرة، وتعمل كحاجزٍ وقائيّ ضدّ العدوى.
يدّعي بعض الناس أنّ الجريب فروت يمثّل معجزةً لفقدان الوزن، وقد تمّ إثبات ذلك من خلال الدّراسات الحديثة، حيث تُظهر الدّراسات أنّ الجريب فروت أظهر تحسّناً في ضغط الدم ومستويات الدهون، حيث ترتبط مستويات ضغط الدم والدهون بالسُّمنة، وتُظهر الدّراسات الإضافيّة فوائدَه على المدى الطويل في التحكّم بالوزن، والوقاية من السُّمنة.[٢]
تعدّ الكاروتينات مُركبّات نباتيّة، قد تكون لها خصائص تعمل على الوقاية من الأمراض، ويحتوي الجريب فروت وخاصّةً الأحمر والوردي على نسبةٍ كبيرةٍ منها، وإنّ المغذيّات النباتية الكاروتينية في الجريب فروت وهي مادةٌ مضادةٌ للأكسدة تسمّى الليكوبين قد يكون لها تأثيرات كيميائية واقية، وفي دراسةٍ سريريّةٍ نُشرت في 2005م في المجلة الدولية للسرطان، وجد الباحثون أنّ خطر سرطان البروستاتا انخفض مع زيادة استهلاك الليكوبين
وفقاً لدراسةٍ في جامعة تكساس إنّ 3.5 أونصة من الجريب فروت، وهو ما يُقدّر بحوالي نصف حبة صغيرة منه توفّر 3.36 ملليغراماً من الليكوبين، وتلاحظ جامعة هيرب أنّ تقدير المدخول اليوميّ اللازم من الليكوبين أمرٌ صعب؛ بسبب التقلبّات في الأطعمة، لكنّ معظم الناس يستهلكون من 3.7 إلى 6.5 ملليغراماً في اليوم الواحد.
العربية
