الاسم: ستيف كايس
الميلاد: 21 أغسطس 1958
الجنسية: أمريكي
الحالة الاجتماعية: متزوج
الثروة: مليار دولار
عدد الأبناء: 5
تعد قصته مصدرًا لإلهامرواد الأعمالحول العالم؛ إذ تمكن &ldquoستيف كايس&rdquo؛ رائد الأعمال والمستثمر الكبير والرئيس السابق لشركة America Online، من تكوين ثروة طائلة بفضل رؤيته المتميزة، ودراسته القوية الصائبة للسوق.
ولد ستيف كايس في 21 أغسطس عام 1958، في هونولولو، بهواواي؛ حيث كان الثالث بين 4 إخوة، ودرس في مدرسة Punahou الابتدائية الخاصة، وحصل على شهادته عام 1976.
عرف طريقه إلى ريادة الأعمال مبكرًا؛ إذ أسس بالتعاون مع شقيقه مركزًا للعصائر عام 1964، حينما كان يبلغ السادسة من العمر فقط.
تخرج في جامعة ويليامز الواقعة في ماساتشوستس بشهادة في العلوم السياسية؛ لكنه تفرغ للعمل بعد الدراسة في القطاع التجاري؛ حيث التحق بشركة Procter & Gamble في أوهايو؛ كمساعد مدير للعلامة التجارية لمدة عامين.
انتقل ستيف كايس في عام 1982، إلى PizzaHutt Ink في كينساس؛ حيث عُين مديرًا في عملية تسويق البيتزا الجديدة؛ ما جعله يجمع خبرات متنوعة في مجال التسويق والمبيعات.
في عام 1983، قدّمه أخوه &ldquoدان&rdquo إلى &ldquoبيل فون مايستر&rdquo؛ المدير التنفيذي لشركة control Video Corporation؛ ليختار ستيف كايس مستشارًا تسويقيًا للمشروع الجديد المسمى GameLine.
استطاع &ldquoكايس&rdquo خلال عمله تطوير قدراته التسويقية، فتعرَّف على المعالم الأساسية للتعامل مع العملاء، رسم من خلالها طريقًا مبهرًا في مستقبله الطموح، فاكتسب قدرة هائلة على تعلم واستيعاب كل جديد.
في عام 1985، أسس &ldquoجيم كيمزي&rdquo، شركته Quantum Computer Services؛ حيث اختار &ldquoستيف كايس&rdquo نائبًا لرئيس التسويق، الذي حرص بدوره على تطوير آلية العمل بالشركة؛ فابتكر خدمة &ldquoكوانتوم لينك&rdquo بالتعاون مع المبرمج مارك سيريف؛ ليصبح في عام 1987، نائبًا للمدير التنفيذي.
وفي عام 1988، طورت الشركة &ldquoأبل لينك&rdquo؛ التي وفرت خدماتها لأجهزة Apple وPC Link، كما طورت العديد من الألعاب وخدمات الإنترنت.
أصبح كيمزي المرشد الخاص بـ &ldquoكايس&rdquo إلى الحد الذي ساعد الأخير في الترقية إلى وظيفته كمدير تنفيذي للشركة بعد استقالته.
لم يكن ستيف كايس ليستلم الإدارة التنفيذية للشركة في عام 1991، دون أن يترك بصمته القوية، ورؤيتة الواضحة للعمل بفاعلية؛ إذ عمل على تغيير استراتيجية &ldquoكوانتوم&rdquo، ثم غير اسم الشركة إلى America Online أو&rdquoAOL&rdquo؛ بسبب توسعها الكبير، ودمج بها Apple Link و&rdquoPC Link&rdquo.
بعد أول 3 سنوات من توليه المنصب الإداري الرفيع، نجح ستيف كايس في جذب نحو مليون مشترك إلى الشركة؛ ليعين رئيسًا للشركة.
راهن ستيف كايس على العملاء الذي يعرفون أهمية خدمات الشركة، وجودتها؛ إذ تميزت خدمة AOL بالسهولة، بعكس كثير من الخدمات التي كانت متاحة آنذاك؛ ما ساهم في انتشارها بين العامة؛ لتكتسب ملايين المستخدمين الجدد.
في عام 2001، استحوذت شركة Time Warner متعددة الجنسيات على AOL؛ ما نتج عنه تطور ملحوظ في الخدمات، إلا أنها واجهت جدالًا حول الركود؛ ما جعل ستيف كايس يتخذ قرارًا صادمًا بالاستقالة من منصبه كرئيس، بينما احتفظ بمنصبه ضمن مدراء المجلس.
في عام 2005، أسس كايس شركة استثمار باسم Revolution LLC، بالتعاون مع دون ديفيس، وتايج سافاج، واثناء خطواته الأولى في شركته الخاصة، كانت AOL تعاني من الاندماج مع &ldquoتايم وارنر&rdquo؛ ما جعله يبتعد عنها؛ ليتفرغ لشركته الخاصة.
في 2009، انضم كايس إلى Junior Achievements U.S Business Hall Of Fame، مواصلًا عمله وفق نهجه الخاص، الذي يعتمد على تحقيق الأفكار الغريبة على أرض الواقع.
اكتسب كايس خبرة كبيرة في السوق، أهلته ليمتلك فيما بعد أسهمًا في عدة شركات؛ مثل: Hello Wallet، Add This، Zipcar، Living Social؛ ما ساعدها في تحقيق شهرة كبيرة، حتى اشترتها شركات أخرى أكبر منها.
تعاون كايس مع المستثمريْن دون ديفيس وتيد ليونسيس؛ لبدء مخاطرة بقيمة 450 مليون دولار باسم Revolution Growth.
استثمرت الشركة في عام 2011، في عدة شركات مثل: FedBid ،Resonate ،Lolly Wolly Doodle ، Big Commerce، CustomInk.
في عام 2013، أسس &ldquoكايس&rdquo شركة Revolution Vetures مع المستثمريْن ديفيد جولدن و تايج سافاج، كما استثمرت في شركات أخرى؛ ما عزز من ثروته التي تجاوزت مليار دولار.
"
العربية
