وكان انفجار وقع في 13 مايو 2014 بمنجم للفحم في منطقة “صوما” في مدينة مانيسا، غرب تركيا، وأدى إلى إندلاع حريق، وانقطاع التيار الكهربائي، وتسبب الحريق باحتجاز عمال المنجم على عمق 400 متر، وعلى بعد ما بين 2.5 إلى 3 كلم من مدخل المنجم، بعد أن تعطلت المصاعد التي يستخدمونها في الصعود إلى أعلى، وأسفرت الكارثة عن مقتل 301 من العمال، وإصابة 486 بجروح.
واعتبر تقرير أولي حول الكارثة، أن الحادث ناجم عن تقصير عدد من المسؤولين في المنجم، بينهم المراقب الفني، ومدير المنجم، وكبير المهندسين المسؤولين عن سلامة العمل، ورؤساء المناوبات، ومدير الشركة المشغِّلة.
فيما نفى أحد خبراء اللجنة التي أعدت التقرير، والمؤلفة من اثنين من المدعين العامين وأربعة خبراء، أن يكون الحريق ناجما عن انفجار محول كهربائي، مشيرا إلى أنه بنى قناعته على نتائج فحص أحد المحولات، إضافة لعدم ملاحظة مادة متفجرة أو غازات أو زيوت، قابلة للاحتراق فيه.
وكان رئيس الوزراء التركي، حينها، رجب طيب أردوغان، صرّح قائلا: “تم جمع 46 ونصف مليون ليرة تركية (ما يقارب 22 مليون دولار أميركي)، من أجل دعم عائلات من فقدوا حياتهم في كارثة المنجم، وسوف نقسّم ذلك المبلغ، ونعطي كل عائلة 154 ألفا و450 ليرة تركية (73 ألف دولار)”.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.