تعرف على ما هو فطور النفساء

الكاتب: كارول حلال -
تعرف على ما هو فطور النفساء

تعرف على ما هو فطور النفساء.

الفطور للنفساء

تحتاج الأم بعد الولادة إلى اتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ يُساعدها على التعافي والتحسُّن، ويمنحها الطاقة التي تحتاجها لرعاية طفلها، إذ إنّ النظام الغذائيّ الخاص بالنفساء لا يقلّ أهميّةً عن النظام الخاص بالمرأة الحامل، وتجدُر الإشارة إلى أنّ أيّ نظامٍ غذائيّ صحيّ يجب أن يحتوي على وجبة الفطور حيثُ إنّ تناول الطعام الصحيّ على مدار اليوم يمنح الأم الطاقة اللازمة ويُحسن من جودة الحليب للأم التي تعتمد الرضاعة الطبيعية بغض النظر عن نوع الأكل، ولكن يجب التأكد من الحصول على جميع العناصر الغذائية اللّازمة للأم والطفل من النظام الغذائي؛ حتى لا يلجأ الجسم إلى توفيرها من أماكن تخزين هذه العناصر في جسم الأم.
 
 
 

ما هو الفطور للنفساء

يُساهم تناول مجموعة متنوّعة من الأطعمة في توفير الألياف والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم الأم لمُساعدتها على التعافي بعد الولادة، إذ يُنصح بأن تحتوي كلّ وجبةٍ على المجموعات المُختلفة من الأطعمة، وهي:
 
الخضراوات والفواكه: إذ يُنصح بأن تُشكّل الخضار والفواكه ما يُقارب نصف الوجبة.
النشويات من الحبوب الكاملة: يُنصح بأن يتكوّن النصف الآخر من الوجبة من مُنتجات الحبوب الكاملة، مثل: خبز الحبوب الكاملة أو دقيق الشوفان.
البروتينات: تحتاج الأم بعد الولادة إلى تناول ما يكفي من البروتينات، ومن مصادرها:
البيض.
البقوليات؛ مثل الحمص.
المُكسرات والبذور؛ مثل الجوز، واللوز، والبندق، والكاشو، وبذور اليقطين، وبذور السمسم، وبذور عباد الشمس.
منتجات الألبان: تُقدّر الكميّة المُوصى بتناولها للنساء المرضعات من الكالسيوم بما يُقارب 1000 ميكروغرامٍ يومياً،[٥] وتُعدّ منتجات الألبان مثل الحليب والجبن واللبن من المصادر الغنيّة بالكالسيوم والعناصر الغذائيّة الأخرى التي يحتاجها الطفل، كما يُفضَّل اختيار الأصناف قليلة الدسم قدر الإمكان،[٦] كما يُنصح بالحدّ من الأطعمة والمشروبات المُصنّعة والمُعلّبة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح والدهون المُشبعة والسكريات الزائدة، ويُنصح أيضاً باستشارة الطبيب في حال كان للأم توأمان أو لديها أيّ حالةٍ صحية خاصة، أو في حال كونها نباتية (بالإنجليزيّة: Vegan)، وذلك لأنّها قد تحتاج إلى استهلاك المكمّلات الغذائية للحصول على التغذية الصحيحة في مثل هذه الحالات.
الدهون الصحية: تُعدّ الدهون الصحية ضروريّة للمرأة، ولكنّها نحتاجها بكميات قليلة، ومن مصادرها: المكسرات، والبذور، والأفوكادو، وزيت الزيتون.
الماء: تحتاج الأم المُرضعة إلى توفير حاجتها وحاجة طفلها من الماء، وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الماء في حليب الأم تُقارب 90%، وعلى الرغم من أنّ مُعظم الأبحاث تُشير إلى عدم حاجة الأمهات المُرضعات إلى زيادة شربهنّ للسوائل أكثر من الضروري للشعور بالارتواء، إلّا أنَّ الخبراء يوصون باستهلاك ما يقارب 3.8 لترات من الماء في اليوم الواحد، ومن الجدير بالذكر أنّ استهلاك السوائل غير الماء مثل الشاي والحليب وعصير الفاكهة وتناول الأطعمة الغنيّة بالماء مثل العديد من الفواكه والخضروات يُحتسب من كميّة الماء التي تستهلكها الأم.
 

نصائح حول التغذية للنفساء

فيما يأتي بعض النصائح المهمة للنفساء التي يجب الانتباه لها عند اتباع نظام غذائي:
 
تجنّب الكافيين: تُنصح الأم النفساء بتجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، خاصّة إذا كانت تعتمد على الرضاعة الطبيعية في إطعام طفلها، إذ يمكن للأطعمة التي تتناولها أن تنتقل إلى الطفل عن طريق الحليب، كما يُحذّر من تناول أكثر من 3 أكواب من القهوة أو المشروبات الغازيّة وذلك لتجنّب الإصابة بالأرق وعدم الراحة للطفل والأم.
تجنب تناول الأسماك عالية المحتوى من الزئبق: تحتوي بعض الأسماك على كميّة عالية من الزئبق مثل: سمك السيف (بالإنجليزيّة: Swordfish)، وسمك القرش، وسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزيّة: King mackerel)، وسمك التلفيش (بالإنجليزيّة: Tilefishes)، إذ يُعدّ الزئبق من المواد السامّة والضارّة، كما يمكن أن تحتوي التونة على بعض الزئبق أيضًا، لذلك يُفضل التأكد من تناول النوع الخفيف منها فقط وألّا تزيد الكميّة المُتناولة منها عن 170 غراماً في الأسبوع الواحد.
تقليل خطر الإصابة بالإمساك: إذ يُساهم تناول الماء والأطعمة التي تحتوي على الألياف؛ كالحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات غير المُقشّرة، في الحفاظ على حركة الأمعاء جيّدة، وتقليل خطر الإصابة بالإمساك، مع تجنُّب استهلاك الأطعمة التي يمكن أن تسبب الإمساك مثل الأطعمة عالية السكر ومنها الحلوى والكعك والرقائق والحلويات، وإذا لم تفِد هذه المحاولات يُنصح باستشارة الطبيب لتناول بعض المُكمّلات الغذائيّة مع استهلاك المزيد من الماء.
التغذية الكافية في حال وجود توأم: يفضل اللجوء للطبيب المختصّ لمعرفة الاحتياجات اللازمة من المكمّلات الغذائية في حال وجود توأم، بالإضافة إلى الاستمرار في تناول فيتامينات ما قبل الولادة، وقد يوصي الطبيب بتناول مكمّلات إضافيّة من الكالسيوم، أو الحديد حسب الحاجة، وتُنصح الأمهات اللواتي يُرضعن التوائم باستهلاك ما لا يقلّ عن 600 سعرة حرارية إضافية لكل طفل يومياً، وأحياناً أكثر، وإذا لاحظت الأم قِلّة في كمية الحليب لديها أو أنّ أطفالها لا يكتسبون الوزن أو لا يتبولون بانتظام، فقد يكون السبب في ذلك هو عدم تناول ما يكفي من الطعام، أمّا في حال شعور الأم بالنشاط واليقظة فذلك يُشير إلى حصولها على كميات كافية من الطعام.
الانتباه لردة فعل الطفل عند إدخال الأطعمة: يُنصح بمراقبة ردّة فعل الطفل تُجاه الأطعمة المُختلفة الي تتناولها الأم المُرضعة، مع إجراء التغييرات المناسبة حسب حاجة الطفل، وعلى الرغم من أنّ مُعظم الأطفال لا يتأثرون بتناول والدتهم للأطعمة التي قد تُسبب الانتفاخ والغازات؛ كالخضروات الصليبية، إلّا أنّ بعض الخبراء ينصحون بتجنُّبها، ومن الجدير بالذكر إلى أنّه لا يوجد سبب لتجنُب الأطعمة الحارّة أو الأطعمة التي لها نكهة قوية إلّا في حال أظهر الطفل رد فعل سلبي عند تناول الأم المُرضعة لها.
 
 
شارك المقالة:
43 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook