تعرف على مارك كوبان.. بائع أكياس القمامة الملياردير

الكاتب: رامي -
تعرف على مارك كوبان.. بائع أكياس القمامة الملياردير
"

تعرف على مارك كوبان.. بائع أكياس القمامة الملياردير

الاسم: مارك كوبان

الميلاد: 31/7/1958

الجنسية: أمريكي من أصول روسية

الثروة: 4.3 مليار دولار

دخل مجال ريادة الأعمال ببيع أكياس القمامة، وهو ابن 12 عامًا فقط؛ إذ حظي بتعليم مميز، وبدأ تجارته في مجال التكنولوجيا؛ حتى وصلت شهرته إلى شراء نوادٍ رياضية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ إنه &ldquoمارك كوبان&rdquo؛ رائد الأعمال والمستثمر الشهير الذي اقتحم عالم الرياضة والترفيه، دون أن يتخلى عن عرشه في عالم التقنيات الحديثة.

بدايته

وُلد مارك كوبان في 31 يوليو عام 1958 في بيتسبرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية، لأسرة من الطبقة المتوسطة؛ حيث قضى والده &ldquoنورتون&rdquo 50 سنة في العمل بمتجر لتنجيد كراسي السيارات، وكان جده &ldquoموريس تشوبانسكي&rdquo مهاجرًا من روسيا، يعرض البضائع على عربته لبيعها.

لم يقف مارك كوبان عند التحديات التي واجهت عائلته للحفاظ على قوت يومهم؛ بل أصر على التمتع بحياة جيدة عن طريق المثابرة والكفاح المستمر؛ الأمر الذي دفعه للعمل في سن صغيرة.

طريق ريادة الأعمال

في عمر الـ12، باع كوبان مجموعة أكياس قمامة؛ لشراء حذاء جديد، ثم حصل على مزيد من الدولارات في مرحلة الثانوية العامة من بيع الطوابع.

ظهرت علامات النجابة على &ldquoكوبان&rdquo خلال مرحلة الثانوية العامة؛ إذ تلقى دروسًا في علم النفس بجامعة بيتسبرج خلال عامه الأول بالمدرسة الثانوية، ثم تخطى السنة الأخيرة فيها؛ لتفوقه الأكاديمي، والتحق بدوام كامل في الجامعة ذاتها، إلا أنه انتقل إلى جامعة إنديانا بعد مرور عامه الأول فقط.

الفضول والشغف

أدرك كوبان أنه في حاجة إلى التعرف على أساليب العرض والطلب خارج الفصول الدراسية، لكنه لم يكن يمتلك المال الكافي لمواصلة تعليمه؛ ما جعله يبحث عن طريقة غير تقليدية لدفع رسوم الدراسة، فبدأ يقدم دروسًا في الرقص، ثم أقام العديد من الحفلات؛ ما وفّر له المال بطريقة سريعة وقانونية؛ حتى يُكمل دراسته.

تخرج كوبان عام 1981، ثم عاد إلى بيتسبرج؛ ليحصل على وظيفة بإحدى الشركات، التي قررت لاحقًا تغيير نشاطها إلى التجارة في الأجهزة الإلكترونية.

تعدد الوظائف

لم يستسلم كوبان، فقرر المغادرة إلى دالاس عام 1982؛ حيث حصل على وظيفة بيع برمجيات، لكن طموحه لم يقف عند هذا الحد؛ إذ انتهى به المطاف لتأسيس شركة في مجال الاستشارات، أصبح اسمها MicroSolutions.

أصبح كوبان خبيرًا في مجال الكمبيوتر وشبكات الحاسوب، ثم في عام 1990، قرر بيع شركته إلى CompuServe مقابل 6 ملايين دولار.

تأسيس Broadcast.com

لاحظ كوبان أن العالم يشهد طفرة كبيرة بالاعتماد على الإنترنت؛ ما جعله يؤسس شركة AudioNet للبث في عام 1995، مع شريكه تود واجنر، ورغم الانتقادات التي واجهتها الشركة في البداية؛ إلا أنها حققت نجاحًا مبهرًا، ثم أصبح اسمها Broadcast.com، وارتفعت قيمتها ليصل سعر السهم فيها إلى 200 دولار في عام 1998.

عرف مارك كوبان مفهوم التجارة عن كثب، ودخل النجاح من أوسع أبوابه؛ ثم باع الشركة بالكامل لشركة ياهو بمبلغ 6 مليارات دولار؛ لترتفع ثروته.

اقتحام عالم الرياضة والترفيه

وفي عام 2000، اقتحم كوبان الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة؛ بشراء فريق Dallas Mavericks بمبلغ 285 مليون، وسرعان ما تأثر الفريق بروح قائده الشغوف؛ حيث فاز بـ 57 مبارة في الدوري، خلال عام، ثم تأهل إلى نهائيات الدوري الأمريكي للمحترفين عام 2006، وفاز باللقب بالفعل في عام 2011.

كان كوبان المالك الأول للفريق الرياضي الذي أطلق مدونته الخاصة، كما مزج العديد من إبداعات التكنولوجيا والكثير من الرؤى والأفكار الجديدة في الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة.

شخصية ملهمة

ألهمت أفكار كوبان الملايين عبر مدونته التي لاقت نجاحًا ساحقًا وشعبية كبيرة؛ إذ كان يتلقى آلاف الرسائل على البريد الإلكتروني يوميًا، وأصبح شخصية تلفزيونية تبث الأفكار الإيجابية إلى الشباب ورواد الأعمال حول العالم.

إطلاق منصة Cyber Dust

حافظ كوبان على مكانته في عالم التكنولوجيا؛ بإطلاق منصة تواصل اجتماعي Cyber Dust في عام 2014، ثم اقتحم عالم الشاشة الصغيرة وحقق نجاحًا ملحوظًا في سوق التليفزيون عالي الدقة، ثم أطلق مسلسلًا واقعيًا عن سيرته الذاتية، كما كان المنتج المنفذ للعديد من المسلسلات الناجحة، ومنها إلى الشاشة الكبيرة؛ ليضرب موعدًا جديدًا مع التفوق والنجاح في الأفلام السينمائية؛ حتى بلغت ثورته 4.3 مليار دولار في أحدث إحصائية.

الدروس المستفادة:

تطوير الذات: لا يكف رائد الأعمال عن تطوير ذاته؛ إذ يعلم جيدًا أن قطار الحياة لا ينتظر أحدًا.

الشغف بالعمل: يتميز رائد الأعمال بالشغف ويحاول دائمًا الحفاظ على وتيرته مشتعلة؛ لتحقيق طموحاته، والمثابرة لبلوغ الهدف المنشود.

التغيير: قد يكون التغيير مستمرًا؛ فلا تجلس في مكان أو مدينة بعينها لفترة طويلة إن كنت تشعر ببوادر فشل، بل غير طريقة تفكيرك وطريق حياتك على السواء.

"
شارك المقالة:
77 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook