أ - الطرق:  

 

ترتبط مدينة رفحاء مع التجمعات العمرانية من حولها بشبكة من الطرق المسفلتة في أغلبها، كما ترتبط أحياؤها بشبكة داخلية من الطرق الرئيسة والفرعية المسفلتة في معظمها. وأهم هذه الطرق الطريق البري الدولي الذي يشق المحافظة من الشرق إلى الغرب  ، والذي يعمل على ازدواجيته حاليا، ليتناسب مع حجم حركة النقل والأهمية التي يشهدها، فهو الشريان الرئيس الذي يربط مدينة رفحاء بالمدن والقرى الواقعة على جانبي هذا الطريق شرقا وغربا، يربطها بمدينة حفر الباطن شرقا على بعد 270كم، وبمدينة عرعر غربا على بعد 290كم؛ فالحركة البرية من الخليج العربي إلى بلاد الشام وما وراءها أغلبها يسلك هذا الطريق ذهابا وإيابا، الأمر الذي أعطى مدينة رفحاء، وكذلك مدن المنطقة الأخرى، أهمية بالغة. كما يربط مدينة رفحاء بالمراكز والقرى التابعة لها غربا مثل: طلعة التمياط، والشريم، وابن سوقي، والمركوز، وبالمراكز والقرى التابعة لها شرقا، مثل: الشعبة، والهباس، والخشيبي، والجبهان، ومن الطرق المسفلتة المهمة أيضا، عدا الطريق الدولي، الطريق الذي يربطها بمركز لينة، عبر قرية زبالة، بطول 105كم.

 

 

ب - وسائل النقل:

 

ويتوافر في محافظة رفحاء نوعان من المواصلات: المواصلات البرية، والمواصلات الجوية.

 

1 - النقل البري:

 

تعد مدينة رفحاء محطة حيوية ونشطة لحركة النقل البري، سواء منها نقل الركاب، أو نقل البضائع، كونها معبرا للطريق البري الدولي، لذلك فهي ترتبط بالشرق وبالغرب بوساطة كل وسائل نقل الركاب التي من أبرزها أسطول الحافلات لشركة النقل الجماعي السعودية  ، وغيرها من الشركات الوطنية والأجنبية التي تعبرها رابطة شرق المملكة ووسطها، وكذلك دول الخليج بالدول المجاورة في الشمال والغرب، مثل: العراق، والأردن وسورية ولبنان، وتركيا، ومصر، أضف إلى ذلك سيارات الأجرة والسيارات الخاصة التي تعمل على الخط نفسه، لا بد لها من المرور برفحاء ومراكزها وقراها.

 

2 - النقل الجوي:  

 

تعود المواصلات الجوية في رفحاء إلى عام 1370هـ / 1951م، وذلك عندما أنشأت شركة (التابلاين) مطارا صغيرا جنوب محطة الضخ في رفحاء، أسوة بنقاط الضخ الأخرى الواقعة على طول خط الأنابيب (التابلاين)، وذلك لتسهيل حركة المهندسين والعاملين الذين يشرفون على محطات الضخ، ثم تطور الأمر مع ازدياد الحركة في المنطقة، وتوسع التجمعات السكانية، والحاجة إلى الاتصال بالعالم الخارجي بوسائل أسرع، فتحولت المحطة الترابية التي كانت تخدم خط الأنابيب إلى مطار حديث، ضمن منظومة المطارات المنتشرة في نواحي المملكة المختلفة، تسير منه وإليه الخطوط الجوية العربية السعودية ثماني رحلات أسبوعيا تربط محافظة رفحاء ببقية مناطق المملكة ومدنها، ويمكن أن تزيد إلى أكثر من ذلك في مواسم الإجازات ورمضان والحج.

 

الموانئ:

 

- ميناء رفحاء الجوي:  

 

كان مطار رفحاء في بداياته عام 1370هـ / 1951م مدرجا ترابيا يستقبل طائرات الداكوتا ويخدم شركة (التابلاين)، وفي عام 1382هـ / 1962م، بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية تسير منه رحلات إلى الرياض وحائل، وفي عام 1390هـ / 1970م أصبح المطار تحت إشراف الطيران المدني السعودي، وفي عام 1400هـ / 1980م سفلت المدرج، وبنيت له صالة مؤقتة، واستخدمت فيه طائرة الفوكر 27 ثم استخدمت طائرة الفوكر 28.

 

وفي عام 1407هـ / 1987م استُغني عن طائرات الفوكر، واستخدمت طائرات البوينج 737. وفي شهر صفر من عام 1413هـ / 1992م انتقل المطار إلى مبناه الجديد الواقع جنوب غربي المدينة ويبعد عن وسط المدينة بنحو 10كم.

 

ويوضح (جدول 17) حركة النقل الجوي (ركاب وشحن) لجميع الطائرات السعودية في مطار رفحاء لعامي 1425 - 1426هـ / 2004 - 2005م.