تُعتبر الجزائر عاصمة البلاد وأكبر مدن الجزائر، وتقع على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال البلاد، وهي مدينة تاريخية مهمّة، إذ امتلكت وقعاً مهماً بالنسبة لطرق التجارة على مرّ التاريخ، وما زالت لليوم مركزاً اقتصاديّاً وتجاريّاً مهمّاً للجزائر، مما انعكس على تعدادها السكاني الذي وصل إلى 1,977,663 نسمة تقريباً.
تتميّز الجزائر بتنوّع معالمها؛ حيث تحتوي على مبانٍ ذات طابع فرنسي من حيث هندستها المعمارية، بحيث يشمل الواجهات البيضاء والشوارع الواسعة في نفس الوقت الذي توجد فيه مباني تراثية وتاريخية جزائرية في البلدة القديمة، وتحتوي المدينة بشكل عام على عدّة متاحف مهمّة، ومعارض فنية، وشواطئ خلابة مطلّة على البحر الأبيض المتوسط،[بالإضافة إلى كونها محاطة بناطحات السحاب، والشقق، والعمارات السكنية.
تُعتبر وهران ثاني أكبر مدن الجزائر، وهي مدينة مهمّة ثقافياً واقتصادياً، وتحتوي على 3 جامعات ممّا يجعلها مقصداً رئيسياً للتجارة والتعليم،وتُشكّل وهران مقصداً سياحياً مهمّاً في الجزائر حيث تُعتبر مكان نشأة حركة الراي الموسيقية (بالإنجليزية: Rai)، كما تحتوي على عدّة مبانٍ تاريخية مثل المسجد الكبير المبني سنة 1769م، وقصر الثقافة والفنون، والكاتدرائية المُقبّبة التي تمّ تحويلها إلى مكتبة وطنية بعد استقلال الجزائر.
تفيض مدينة وهران بالحياة؛ فهي مدينة مشهورة بنشاط عروض المسارح، والفنون، والمطاعم، والشواطئ التي يلجأ لها الناس في الصيف لتجنّب درجات الحرارة العالية، ومن الجدير بالذكر أنّ وهران تُعتبر ميناءً بحرياً مطلاً على البحر الأبيض المتوسط بالقرب من حدود المغرب، وهي مركز مهم للموسيقا والفنون والتعليم،ويبلغ عدد سكانها اليوم تقريباً 645,984 نسمة.
تقع القسنطينة في شمال شرق الجزائر، وهي مدينة مهمّة ثقافياً، وسُميّت قسنطينة نسبةً للإمبراطور قسطنطين العظيم، كذلك تُعرف باسم مدينة الجسور نسبةً لعدد الجسور الكبير التي تربط بين جبالها، ومن الجدير بالذّكر أنّها كانت عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015م، وأنّها ثالث أكبر مدينة في الجزائر، وهي وجهة سياحية جزائرية يعود تاريخها إلى زمن القرطاجيين، كما تقع على قمة جبل وتحتوي على قصبة، وقصر، وجوامع، ومتحف جميل، كما توجد أطلال الوادي الروماني بالقرب منها.
تُعتبر مدينة بليدة المدينة الرئيسية في ولاية بليدة، وتقع في الجنوب الغربي من الجزائر، وتتميّز بأنّها محاطة بالبساتين والحدائق، وهي من أكبر المدن الجزائرية من حيث عدد السكان، وتتّسم المدينة بالشوارع الحديثة، والمساجد، والكنائس، والمعسكرات، وفيها مستشفى الجيش الكبير، ومن الجدير بالذكر أنّها أُسّست على يد خير الدين بربروس عندما بنى مسجداً فيها في القرن السادس عشر وصارت بذلك موطناً للقبائل الأمازيغية.
تقع عنابة على الساحل في الشمال الشرقي للجزائر، وتُعتبر ميناءً مزدهراً، كما تشتهر بوجود كنيسة القديس أوغسطين، وكذلك وجود الأديرة والآثار الرومانية خلف الكنيسة، ويعود تاريخ بعض المباني فيها إلى القرن الثاني عشر الميلادي، وهي مدينة تُقصَد للاسترخاء حيث تمتاز بطقس لطيف.
تقع غرداية على بعد 600 كم من العاصمة الجزائر في وادي ميزاب، وسُجّلت كموقع تراث عالمي سنة 1982م، وهي وجهة سياحية شعبية يُمكن تعريفها على أنّها واحة مسكونة محصّنة أمازيغية منذ العصور الوسطى، كما يُعتبر المسجد الموجود فيها والمبني تحت الأرض للوقاية من حرارة الشمس من أشهر معالمها، ومن الجدير بالذكر أنّها كباقي مناطق الوادي مشهورة بسجادها الملوّن
تقع تقرت في الشمال الشرقي من الجزائر، وتُعتبر واحدةً من أكبر المدن في الصحراء الكبرى، كما بُنيت حول واحة ويعتمد اقتصادها على الزراعة بشكل عام وزراعة التمور بشكل خاص، حيث تُعتبر التمور من أكبر صادراتها بالإضافة إلى الخضراوات، والحبوب، والملابس، والسجاد، فضلاً عن الثروة الحيوانية، ويٌشار إلى أنّ تقرت ليست المدينة الوحيدة المبنية حول واحة في الجزائر.
مُلئ الخندق المحيط بتقرت بالماء، كما أنّ المدينة مبنية اليوم من الحجارة الطينية وأغلب الشوارع مغطّاة للحماية من حرارة الشمس العالية في الصيف، ومعظم الزوار يقصدون تقرت لزيارة المسجد الأعظم الذي يعتبر موطناً لملوك بني جلاب سلاطين تقرت، فضلاً عن زيارة بساتين التمور، وتشتهر المدينة بعدّة مطاعم ويوجد فيها نظام مواصلات عامّة جيد
تقع تمنراست في عمق الصحراء المغربية في جنوب الجزائر، وللمدينة مستقبل سياحي مبهر باعتبارها موطناً للطوارق، ولأنّها بوابة جبل الحجّار، ومن الجدير بالذّكر أنّ زيارتها تُتيح الفرصة المناسبة لتجربة الحياة في الصحراء واستكشافها، وكذلك لمراقبة غروب الشمس الساحر فيها.
تتبع جميلة لولاية سطيف، وتقع وسط جبال الساحل الشمالي للجزائر، وهي موطن للعديد من الآثار الرومانية؛ كالحمامات، والمعابد، والمسارح، ويُذكر أنّه تمّ تسجيل جميلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو سنة 1982م، وتُعتبر جميلة أحد أهم الأماكن التاريخية في شمال أفريقيا، إذ تعود للحقبة الرومانية وكانت موطناً لأكثر من 20,000 نسمة، وتمّ تسميتها بجميلة في القرن الخامس حيث عُرفت قبل ذلك باسم (Cuicul)، ولا تزال معالمها الأثرية بحالة جيدة كما تضم متحفاً يحتوي على قطع أثرية ذات أهمية كبيرة، وتُمثّل فرصة زيارتها تجربةً للاطّلاع على تاريخ الجزائر ككلّ.[
تُعتبر تيميمون إحدى المدن الجزائرية الصحراوية التي بُنيت حول واحة، حيث تحتوي هذه الواحة الجميلة على أبنية من الطين الأحمر، وهي محاطة بالرمل وأشجار النخيل، وتشتهر بتحوّل بركتها المالحة إلى اللون الأحمر عند الغروب.
تُعرف مدينة ورقلة التي تقع جنوب الجزائر باسم المفتاح الذهبي للصحراء، كما تحتوي على العديد من الأبنية المعمارية الجميلة بما فيها منارة الملكيت وساحة السوق المربعة وغيرها من المباني ذات الطابع المعماري المميز.
تقع مدينة تلمسان في الشمال الغربي من الجزائر، ويُذكر أنّها كانت في السابق عاصمة المغرب، وهي بلدة مزدهرة تجارياً تحتوي على معالم سياحية، حيث يوجد فيها المسجد العظيم المبني منذ القرن الثاني عشر للميلاد، وقصر المشوار الملكي، كما توجد خارج حدودها أطلال مدينة المنصورة.
قُسّمت الجزائر سابقاً إلى 48 ولاية و533 دائرة و 1514 بلدية، وفي نهاية كانون أول من عام 2019م أُضيفت 10 ولايات جديدة ليُصبح عدد ولاياتها 58 ولاية، وهي: أدرار، وعين الدفلى، وعين تموشنت، والجزائر العاصمة، وعنابة، وباتنة، وبِشار، وبجاية، وبسكرة، والبليدة، وبرج بوعريريج، والبويرة، وبومرادس، والشلف، وقسنطينة، والجلفة، والبيّض، والوادي، والطارف، وغرداية، وقالمة، وإليزي، وجيجل، وخنشلة، والأغواط، ومعسكر، والمدية، وميلة، ومستغانم، والمسيلة، والنعامة، ووهران، وورقلة، وأم البواقي، وغليزان، وسعيدة، وسطيف، وسيدي بلعباس، وسكيكدة، وسوق أهراس، وتمنراست، وتبسة، وتيارت، وتندوف، وتيبازة، وتيسمسيلت، وتيزي وزو، وتلمسان، وتيميمون، وبرج باجي مختار، وأولاد جلال، وبني عباس، وعين صالح، وعين قزام، وتقرت، وجانت، والمغير، والمنيعة.
العربية
