يسود في مدينة أزمير الطقس الحار في فصل الصيف ويلاحظ أنه طويل نسبيًا، ويكون دافئ في فصل الشتاء مع تزايد فرص هطول الأمطار في ذلك الفصل. أما فرص تساقط الثلوج ضئيلة جدًا.
تعتبر مدينة أزمير منذ العصور القديمة مقر لنشر التعليم والثقافة، وذلك لوجود العديد من الحضارات التي اتخذتها مركزًا للثقافة والعلم، وكذلك لموقعها كمدينة يفد إليها الكثير من الطلاب بسهولة ويسر، فيوجد بها أكبر مدرسة للإنجيل، ومدرسة الفني التجاري والمعهد الأمريكي. تكثر الجامعات فيها منها جامعة أزمير للاقتصاد،وجامعة إيج.
يرجع تاريخ مدينة أزمير إلى حضارات ما قبل الميلاد والعصر الحجري، وكان البحث واكتشاف المدن سمة تلك العصور لإنشاء حياة جديدة في بيئة متكاملة، جاءت الحضارة الفارسية لتحط بظلالها على تلك المدينة ثم الرومانية، إلى أن جاءت الدولة العثمانية.
يوجد بها مطار عدنان مندريس الذي يُعد واحد من أهم المطارات الدولية والمحلية، ولديها خطان من السكك الحديدية التي تربط مدينة أزمير بالمدن الأخرى الواقعة على ذات الخط.
في السنوات الأخيرة تم إنشاء محطة للحافلات لربط المدن بعضها البعض في خطورة لتطوير شبكة المواصلات السريعة.أهم وسيلة نقل في أزمير العبارات والسفن البحرية التي تقوم بنقل عدد كبير من المسافرين والبضائع المختلفة على المستوى الإقليمي والدولي. بخلاف خطوط المترو التي تنقل الآلاف من البشر بشكل يومي.
تقع في المركز الثالث من حيث قوة التصدير والمنافسة على بقائها في ذلك المركز على مستوى الصناعة، وهي ميناء تجاري ممتاز.
مبنى الساعة في مدينة أزمير، وهو عبارة عن مبنى أثري يمكنكم رؤيته عند المرور عليه يتوسط ميدان كوناك، وأخذ اللقطات التصويرية بجواره، والصلاة في مسجد تابع للميدان فيرجع تاريخه إلى أكثر من مائة سنة من البناء، ولابد من توفير الكثير من الوقت للاستمتاع بالمأكولات فمدينة أزمير تعد واحدة من ضمن المدن الذواقة في الأطعمة ولديها أنواع فريدة ولذيذة منها.
هناك أسواق مخصصة مثل سوق كمينتراك المخصص للملابس ذات الأسعار المتفاوتة وتعتبر أرخص ثمنًا من ماركات أوروبا وتنافسها في الجودة، وسوق السجاد اليدوي العالي الجودة المعد للتصدير وتراه في الأسواق العربية غالي الثمن، وهناك سوق مخصص للحلي والذهب والأحجار الكريمة والزينة النسائية والخواتم الرجالية الرائعة فبإمكانك التسوق وشراء الهدايا والعديد من القطع الرائعة ذات الذوق الراقي.
هناك مدينة ملاهي في أزمير، والحديقة الوطنية للحيوانات البرية التي تعد الأشهر عالميًا، وهي متطورة للغاية في الأنظمة المتبعة بداخلها، وتقدم يوم ممتع لزوارها.
مهرجان ألجاز الأوروبي، الذي يتوافد العديد من المشاركين والزوار الأوروبيين والأتراك ومن أنحاء العالم للاستمتاع بعزف الموسيقى والرقص والغناء، وليس هذا هو المهرجان الفني الوحيد بل هناك مهرجان الثقافة والفنون ويحضر العازفين مع الآلات الموسيقية لإقامة المسابقات بينهم ونشر الثقافات الفنية. هناك فعاليات رياضية كثيرة منها إقامة البطولات الكروية وألعاب الرماية والدفاع عن النفس وركوب الخيل.
مؤتمر الاقتصاد يعقد في أزمير، ويعمل على جذب الاستثمارات، ويتم توقيع الاتفاقيات لمزيد من التبادلات وتوسعة النشاط التجاري والصناعي.
العربية
