تعرف على مدينة الزلفي في السعودية.
مدينة الزلفي قديمًا
خلال فترة ما قبل الإسلام كانت المدينة تسمى الزليفيت أو الكرم، ويقال أن قبيلة بني حنيفة هى التي قامت بتأسيسها.
سقطت المدينة تحت حكم الأكيديين، الذين نقلوا العاصمة من هجر إلى الخرج القريبة.
ثم دخلت المدينة في فترة طويلة من التراجع، وخلال القرن الرابع عشر كتب الرحالة ابن بطوطة عن زيارته لها، واصفا إياها بأنها “المدينة الرئيسية في اليمامة، واسمها هاجر”
يمضي ابن بطوطة إلى وصفها بأنها مدينة القنوات والأشجار التي ينتمي معظم سكانها إلى بني حنيفة.
ويذكر أنه واصل مع قائدهم إلى مكة أداء فريضة الحج، وفي وقت لاحق اقتحمت المدينة عدة مستوطنات وعقارات منفصلة.
وتأتي أول إشارة معروفة للمنطقة باسم الرياض من مؤرخ يرجع تاريخه إلى القرن السابع عشر .
سيطر دهام بن دواس على الرياض، وقد قام ببناء جدارًا واحدًا لتطويق مختلف أحياء الرياض.
مدينة الزلفي حاليًا
تحتوي مدينة الزلفي على العديد من المساجد والمنتزهات ومستشفى تتسع ل 150 سرير بالإضافة إلى قصر الأمير سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود.
تحتوي مدينة الزلفي على منتزهين محليين وثلاث بحيرات صناعية وتشتهر بالعديد من الآبار والأراضي الزراعية الخصبة.
هناك أيضًا احتياطي فحم في المنطقة خاصة في الشمال الشرقي بالقرب من قاسم.
وتنتشر الرواسب المختلفة على مساحة شاسعة من المدينة، كما أنها تحتوي على 66 منجم فحم تم اكتشافه في منطقة القصيم في أوائل الثمانينات.
المناخ في مدينة الزلفي
تعتبر مدينة الزلفي من المدن الصحراوية التي لا يحدث فيها هطول فعلي للأمطار على مدار العام.
وعادة ما يكون متوسط درجة الحرارة السنوي هو 24.2 درجة مئوية في الزلفي، ويكون متوسط هطول الأمطار سنويًا هو 211 ملم.
وتجدث أقل كمية لهطول الأمطار في شهر يونيو بمتوسط 0 ملم، أما شهر مارس فهو الشهر الأكثر رطوبة، وتهطل فيه الأمطار بمعدل 44 ملم.
وتكون درجات الحرارة عند أعلى مستوى لها في شهر يوليو، وذلك عند متوسط درجة حرارة 34.2 درجة مئوية.
أما عن أدنى درجة حرارة فهى تكون في شهر يناير بمتوسط 12.9 درجة مئوية.
العربية
