اتَّخذت دولة تشيكوسلوفاكيا مدينة براغ (بالإنجليزيّة: Prague) عاصمةً لها بعد انتهاء الحرب العالميّة الأولى، وظلّت على ذلك الحال حتى عام 1993م، حينما اتّخذتها جمهوريّة التشيك المُستقِلّة عاصمةً لها، وتجدر الإشارة إلى أنّ دولة تشيكوسلوفاكيا كانت قد تأسَّست في عام 1918م، بعدما استقلّت عن الإمبراطوريّة النمساويّة المجريّة، ثمّ تفكَّكت في عام 1993م؛ حيث قُسِّمت بشكلٍ سلميّ إلى دولتَين، وهما: جمهوريّة التشيك، وجمهوريّة سلوفاكيا.
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول مدينة براغ عاصمة التشيك، يمكنك قراءة مقال مدينة براغ عاصمة التشيك.
تقع مدينة براغ على ضِفاف نهر فلتافا (بالإنجليزيّة: Vltava River) في الجهة الشماليّة الغربيّة الوُسطى من جمهوريّة التشيك، وهي تعدُّ أكبر المُدن التشيكيّة مساحةً؛ حيث تُغطّي العاصمة براغ مساحةً تصل إلى 497كم2، ويبلغ عدد سكّانها حوالي 1,225,000 نسمةٍ تقريباً، وهم متجانسون غالبيّتهم من التشيك، ومجتمعٍ سلوفاكيّ قليل، وتجدر الإشارة إلى أن المدينة قد تأثّرت بنتائج الحرب العالميّة الثانية؛ إذ أصبح عدد النساء فيها أكبر من عدد الرجال، إضافةً إلى أنّ المعدّل الطبيعيّ للزيادة السكّانية فيها قليلٌ جدّاً.
يبين الآتي بعض المعلومات التاريخية المُتنوّعة عن مدينة براغ:
شهد القرن التاسع عشر تطوُّراً واضحاً لقطاع الصناعة في جمهوريّة تشيكوسلوفاكيا بالمجمل، وأصبح أهمّ قطاعٍ اقتصاديٍّ فيها وفي العاصمة براغ، ومن أبرز هذه الصناعات: صناعة المنسوجات، وصناعة الآلات، علماً بأنّ مواقع المناطق الصناعيّة في العاصمة براغ تمّ حَصْرها، ونَقلها إلى ضواحي براغ البعيدة؛ وذلك لتوفير فُرَص عملٍ بالقُرب من المناطق السكنيّة الجديدة، والتقليل من التمركُز في قلب العاصمة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإناث تُشكِّلْن نصف القُوى العاملة في براغ تقريباً، ولا ينحصر عملهن فقط في قطاع الصناعة، بل يمتدّ إلى مجالاتٍ أخرى، مثل: التعليم، والثقافة، والتجارة، والقطاع الصحّي، وغيرها.
تتمتّع براغ بمجموعةٍ متميّزة ومُتنوّعة من المعالم التاريخيّة والحديثة؛ التي تجذب أنظار العالم إليها، ويبين الآتي أهم هذه المَعالم: