تتبع إداريّاً إلى إمارة منطقة تبوك، وتعدّ من أكبر المدن السعوديّة، حيث تبلغ مساحة أراضيها 780 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر تسعمئة مترٍ، وتعتبر المدينة البوابة الشماليّة لشبه الجزيرة العربية، وهي طريقٌ للمعتمرين والحجاج، ومن محافظاتها: حقل، والوجه، وتيماء، والبدع، وضباء.
تقع في الجهة الشمالية الغربية من المملكة العربيّة السعوديّة، حيث تبعد مسافة سبعمئة كيلومترٍ عن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، وتبعد مسافة خمسمئة كيلومترٍ عن حافظة خيبر، وهي تقع على خط طول 28 درجة، و49 دقيقة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 36 درجة، و65 دقيقة شمال خط الاستواء، أمّا مناخها فهو مناخ ماطرٌ، وبارد في فصل الشتاء، ومعتدلٌ في فصل الصيف.
يبلغ عدد سكانها 569.797 ألف نسمةٍ، وذلك حسب إحصائيات عام 2010 م، حيث يبلغ عدد السكان الأصليين 474.059 سعودياً، ويبلغ عدد الأجانب 95.738 أجنبياً، ويدين السكان الديانة الإسلاميّة، ولغتهم الرسمية هي اللغة العربية.
يعتمد اقتصادها على كلٍ من: قطاع الزراعة، الذي من أهمّ محاصيله: الورد، والأزهار، والقمح، والفاكهة، وقطاع تربية الدجاج، والأغنام، والأبقار، وإنتاج البيض، وقطاع التجارة المتمثل في: مؤسّسات بيع الآلات، والمعدات الزراعية، والبنوك، والمقاولات، وتجارة المنتجات الزراعية، والمصارف، والفنادق، وقطاع الصناعة ،ومن أهمّ صناعاتها: إنتاج أنابيب الري، والأسمنت، وإنتاج علف الحيوانات، والمصنوعات الحديديّة، وتعبئة الخضار والفاكهة.
من الأماكن الدينية والسياحية والتاريخية والأثرية فيها: مسجد التوبة الذي شيد في العام التاسع للهجرة، وحديقة الأمير فهد بن سلطان، ومحطة سكة حديد الحجاز التي تأسست في العام 1900م، وقلعة تبوك الأثرية التي بنيت في العام 1559م، وعين السكر، وسوق أبو ريالين، وحديقة سماح، وشاطئ القُف، وساحل تبوك للغوص، والسنابل مول.
وأيضاً: متحف تبوك الذي شيد في العام 2004 م، وتبوك سنتر، ومركز الأمير سلطان الحضاري، ومدينة الملك خالد الرياضيّة التي تتسع إلى خمسة وعشرين ألف مشاهدٍ، ومتحف الكناني للتراث، وحديقة أمواج التي تعدّ من أهمّ وأشهر الحدائق في المدينة.
العربية
