تُعرف بالمملكة الأردنية الهاشمية وعاصمتها عمّان، وتحدها أربع دول وهي المملكة العربية السعودية، وفلسطين، وسوريا، والعراق. تعود تسمية البلاد إلى نهر الأردن الذي يفصل بينها وبين فلسطين.
يُقدّر عدد سكان الأردن حسب تعداد عام 2017م بِ 10,011,820 نسمة تتوزع على محافظات المملكة، ويعود هذه الرقم إلى استقبالها أعداد كبيرة جداً من اللاجئين من دول عربية عدّة بسبب النزاعات والحروب كفلسطين، وسوريا. وتتوزع بالنسب التالية وذلك حسب تقديرات عام 2015م، تذهب أعلى نسبة للأردنيون حيث يشكلون نسبة 69.3%، تليها للسوريون بنسبة 13.3%، والفلسطينيون بنسبة 6.7%، والمصريون بنسبة 6.7%، أما العراقيون نسبتهم تشكل 1.4%، بالإضافة إلى أعراق أُخرى بنسبة قليلة.
أصبح شرق الأردن دولة دستورية خاضعة لحُكم ملكي وراثي وذلك في عام 1928م عند توقيع معاهدة مع بريطانيا العُظمى، وقامت الأردن خلال الحرب العالمية الثانية بدعم بلاد الحُلفاء، وتم توقيع معاهدة مع بريطانيا في عام 1946م لتُصبح الأردن مُستقلّة باسم المملكة الأردنية الهاشمية.
تُعد مدينة عمّان عاصمة البلاد حيث أنها مركز البلاد من حيث الاقتصاد، والسياسة، والثقافة، كما أنها أكثر المُدن اكتظاظاً بالسكان إذ يصل سكانها لأكثر من مليون نسمة، وقد كانت في العصور القديمة تُعد مركزاً للزراعة والتجارة، بالإضافة إلى أنها كانت ساحة للقتال في الحروب.
تقع عمّان في شمال المملكة الأردنية الهاشمية وتتكون من 27 منطقة، وتنقسم إلى جزئين وهما عمّان الشرقيه والتي تمتاز بالأماكن الأثرية القديمة، حيث تُقام فيها معظم النشاطات الثقافية مثل فعالية سوق جارا، ومعرض الكتاب وغيرها، أما الجزء الأخر وهو عمّان الغربية، حيث تتّسم بالحداثة ونمط حياة مُختلف، كما أن هذا الجزء يُعد المركز الاقتصادي والحيوي للعاصمة.
يُعتبر مناخ المدينة مُعتدل صيفاً وبارد شتاءاً، حيثُ يمكن زيارتها خلال فصل الربيع إذ يُعد أفضل وقت لزيارتها، ويبدأ من شهر آذار/ مارس لغاية شهر أيار/ مايو، كما يُمكن زيارة المدينة قبل فصل الشتاء وذلك في الفترة ما بين شهر تشرين الأول/ أكتوبر إلى تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث يكون الجو مقبول نوعاً ما قبل بداية فصل الشتاء البارد.
فيما يلي بعض معالم المدينة والأنشطة التي يُمكن القيام فيها خلال التجوّل في المدينة: