تعتبر مدينة فرجينيا إحدى الولايات الثلاثة عشر التي ساهمت في تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث أُنشأت الولاية عام 1607م كمستعمرة بريطانية، وتبلغ مساحتها حوالي 102,558كمm²، ويفوق عدد سكانها السبعة ملايين نسمة وفقاً لإحصائية عام 2003م، وتُعرف باسم أم الرؤساء نظراً لشهادتها مولد ثمانية رؤساء أمريكيين، كما تشتهر بأنّها مركز لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، وفي هذا المقال سنتحدث عن جغرافيّة مدينة فرجينيا، ومناخها، وتضاريسها، واقتصادها، بالإضافة إلى أماكنها السياحية.
تقع الولاية وسط شرق الولايات المتحدة الأمريكية على ساحل المحيط الأطلنطي؛ إذ تُطل عليها من الجنوب ولايتي كارولينا الشمالية وتينسي، ومن الغرب ولايتي كينتكي وفرجينيا الغربية، ومن الشمال الشرقي ولاية ميريلاند ومقاطعة كولومبيا.
يتميز مناخ الولاية باعتداله؛ حيث تصل درجات الحرارة في فصل الصيف إلى 26 درجة مئوية، أما في فصل الشتاء فقد تصل درجات الحرارة إلى 14 درجة مئوية تحت الصفر، إلا أنّه بالرغم من ذلك فإنّ البرودة تكون قليلة نظراً لسقوط الأمطار بشكل مستمر، كما أنّ الثلوج لا تسقط إلا بكميات قليلة في نهاية فصل الشتاء.
تتميز فرجينيا بطبيعتها الساحرة والخلابة؛ إذ إنّ فيها مساحات شاسعة من الأراضي الخضراء، ويحتوي القسم الغربي من الولاية على العديد من الوديان، والمناطق الجبلية، وأهمها جبال بلو ريديج مونتان، بالإضافة إلى هضاب رولنغ بدمن.
تتنوع المجالات الاقتصادية في الولاية؛ حيث يعتمد اقتصادها بشكلٍ أساسي على ثلاثة قطاعات تتمثل فيما يأتي:
تتمتع فرجينيا باحتوائها على العديد من الأماكن السياحية النادرة، وتتمثل أهم هذه الأماكن فيما يأتي: