تعد طبيعة المناخ في مدينة كيرشهير دافئة ومعتدلة، ويكون تساقط الأمطار شتاءً أكثر من تساقط الأمطار صيفًا، كما يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية 11.2 درجة مئوية، ويبلغ متوسط سقوط الأمطار السنوي حوالي 391 ملم.
تتنوع الجامعات والمعاهد العليا في مدينة كير شهير، وتضم كليات الزراعة والهندسة، والآداب، والتربية، والعلوم، والاقتصاد والتكنولوجيا والطب، كذلك معاهد العلوم الصحية والعلوم الاجتماعية، وغيرها الكثير.
وفقا للأبحاث التي أجريت في الآونة الأخيرة من قبل علماء أتراك و إيطاليين أن المستوطنات البشرية بدأت في مدينة كير شهر عام 3000 ق.م، وقد تم العثور على قطع خزفية من تلك الفترة على أعمدة المدينة، في عام 2000 ق.م كانت بداية المستعمرات التجارية الآشورية وفتره الحيثيين وتم العثور على نقوش هيروغليفية تعود لهذه الفترة تسمى بنقوش طريق الحيثيين الموجود بين قريتين سيفد يجين وكالي.
سيطر الفرس على الأناضول في عام 550 ق.م وانتهى عام 333 ق.م، وتم العثور على بعض الأختام الفارسية التي تعود لهذه الفترة، وفي عام 18 ق.م سيطر الامبراطور الروماني تيبيريوس على مدينة كابادوكيا وأصبحت رسميا تحت السيطرة الرومانية وأصبحت مدينة كيرشهر ذات أهمية سياسية كبيرة في فترة الرومان، تعرف فترة الرومان بالفترة الوثنية القوية، وبالرغم من ذلك انتشرت الديانة المسيحية وتوسعت بشكل كبير فقد بنيت حوالي 15 مدينة مختلفة في الأحجام لتكون مأوىً وملاذًا للمسيحيين.
هذه المدينة تعد حكامها، فكان يحكمها الآشوريين والحثيين والفرس واليونانيين والرومان والبيزنطيين والسيليكون والمنغوليين، والذين سقطوا في نهاية المطاف في أيدي العثمانيين.
الطبيعة الخلابة التي تتميز بها هذه المنطقة، تضفي عليها سحرًا خاصًا، فالأنهار والجبال ومناطق الغابات البرية تجعل هذا المكان الساحر مفضلاً بين السياح الذين يزورون تركيا، كما أن المناخ القاسي والتاريخ الذي يصعب تتبعه يضفي عليها جوًا من الغموض لا يمكن إنكاره من قبل أحد.
تتنوع وسائل النقل في هذه المدينة، فترتبط Kirsehir ارتباطًا جيدًا ببقية مدن تركيا عن طريق البر والسكك الحديدية، ومن السهل الوصول إليها من مدن الأناضول، تبعد المدينة حوالي مسافة 145 كيلو مترًا من أنقرة، وحوالي 80 كيلومترًا من نفسهير، وحوالي 150 كيلومترًا من قيصري.