تُسمّى مدينة مراكش باسم المدينة الحمراء؛ وذلك نظراً لمبانيها، وأسوارها المبنيّة من الطين الأحمر، ويُشار إلى أنها بُنيت في فترة إقامة الموحدين، ويحيط بالمدينة المراكشيّة القديمة بستان نخيل واسع، ويوجد في مركز المدينة ساحة جامع الفنا، وهو سوق مليء بالحياة، وعلى مقربة من مسجد الكتيبة يوجد مئذنته التي يصل طولها إلى 77 متراً، ويُذكر أنّ الأسرى الإسبانيون هم الذين بنوها، كما وتحتوي المدينة الحمراء على ضريح سعيد الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، وقصر البيداء (حالياً هو مستشفى) ويرجع تاريخه إلى القرن الثامن عشر، والمسكن الملكي الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، وجميع هذه الأماكن تعكس النمو التاريخي لمدينة مراكش، ولكن لا يزال جزء كبير من المدينة محاط بجدران يرجع عهدها إلى القرن الثاني عشر.
تتميز مراكش بتوافر العديد من مقوّمات الجذب السّياحي، ومن بين هذه المقومات الأماكن السّياحيّة وهي كالآتي:
تقع مدينة مراكش في إقليم الحوز، ويحدها سهل زراعيّ من الجنوب إلى الشّرق، وتحدها جبال أطلس من الجهة الشّرقيّة، وتقع هذه المدينة ضمن نطاق طبيعيّ مليء بالإمكانات الكبيرة، وتعتبر مراكش مدينة بربريّة، حيث استقطن سكانها من المجموعات الناطقة باللغة البربريّة، في جبال أطلس العالية، ولقد تأسست المدينة على يد يوسف بن تاشفين، وذلك في الفترة الواقعة ما بين (1060-1606)، وهو الحاكم الأول للمرابطين، ونتيجة لذلك أصبحت مراكش قاعدة لغزو المغرب، وأجزاء من مناطقها، وكذلك الأندلس.
يوجد عدد من الحقائق المراكشيّة التي لا بد من التّعرف عليها: