تعرف على مساحة قطر

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على مساحة قطر

 

 

تعرف على مساحة قطر

 

قطر دولة تُشكّل شبه جزيرة ضمن الخليج العربيّ، تصل مساحتها إلى 11,437كم²، حصلت على استقلالها في عام 1971م، وتُعتَبر مدينة الدوحة عاصمتها الرسميّة. تحدّها من الجهة الشرقيّة شبه الجزيرة العربيّة، أمّا من الجنوب تشترك بحدود مع المملكة العربيّة السعوديّة، وتحدّها كلّ من البحرين والإمارات بحدود بحريّة، يُعتَبر نظام الحُكم فيها أميريّاً دستوريّاً؛ إذ تحكمها العائلة الحاكمة من آل ثاني، ويُكون أمير قطر المسؤول عن السلطات؛ إذ يعمل على تعيين رئيس الوزراء والحكومة التي تتمثّل في السلطة التنفيذيّة، وتعمل بدورها على إصدار وتنفيذ التشريعات والقوانين.

 

التضاريس الجغرافيّة

تتألّف الجغرافيا في قطر من مجموعة مُتنوّعة من التضاريس الجغرافيّة؛ إذ يحتوي سطح أراضيها على سهول صخريّة مُتفاوتة بين التموّج والانبساط، كما لا تظهر على سطحها العديد من التضاريس الجغرافيّة الواضحة، باستثناء مجموعة من الهضاب التي تقع في الجهة الغربيّة والتلال التي يصل ارتفاعها إلى ما يُقارب 60م فوق مستوى سطح البحر، كما تحتوي الجغرافيا في قطر على العديد من الدوحات، والرياض، والسبخات القاريّة والساحليّة التي تُشكّل ما يُقارب 8% من مساحة الدّولة الإجماليّة.

 

المناخ

يُعتبر فصل الصيف في قطر حارّاً جدّاً، وتحديداً في الفترة الزمنيّة بين شهور حزيران (يونيو) وأيلول (سبتمبر)؛ إذ تصل درجات الحرارة إلى ما يُعادل 48 درجةً مئويّةً، وخلال شهور فصل الخريف، وهي أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر)، تظلّ حالة الطقس حارّةً، ويصل مُتوسّط الحرارة يوميّاً إلى ما يُعادل 26 درجةً مئويّةً، أمّا في فترة فَصليّ الشتاء والربيع التي تمتد من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) إلى شهر أيار (مايو)، تتراوح درجات الحرارة بين الاعتدال والانخفاض، وتصل إلى ما يُعادل 16 درجةً مئويّةً. يعدُّ تساقط الأمطار نادراً، ويقتصر على الفترة الزمنيّة الخاصّة في شهور فصل الشتاء، كما تحدث في بعض الأحيان عواصف من الغبار.

 

التركيبة السكانيّة

وصل عدد سكّان دولة قطر في شهر شباط (فبراير) من عام 2017م إلى 2,673,022 نسمةً وفقاً لوزارة التخطيط التنمويّ والإحصاء القطريّة. يضمّ المجتمع القطريّ جماعاتٍ عرقيّة مُتنوّعة؛ إذ يُشكّل السكّان العرب نسبة 40%، أمّا الهنود فيُشكّلون نسبة 18%، ويُشكّل السكّان الباكستانيّون نسبة 18%، والإيرانيّون تصل نسبتهم إلى 10%، أمّا الأقليّات الأخرى يُشكّلون نسبة 14%. تُعتَبر اللغة العربيّة هي اللغة الرسميّة في قطر، وتُستخدم اللغة الإنجليزيّة كلغةٍ ثانيّة، بالإضافة للغة الفارسيّة، والأردية، والهندية، وغيرها. يشكل المسلمون نحو 95% من السكان، أمّا الديانات الأخرى المنتشرة بين الأقليّات فهي المسيحيّة، والهندوسيّة، والبوذيّة.

 

الاقتصاد

يعتمد القطاع الاقتصاديّ في دولة قطر على النفط الذي تمّ اكتشافه في عام 1939م، وكان أول إنتاج له في عام 1949م. عمل سكّان قطر في الماضي بصيد الأسماك واللؤلؤ وبعض الأعمال التجاريّة، ولكن في سبعينيّات القرن العشرين للميلاد كان سكّان دولة قطر يتمتّعون بنسبة دخل فرديّ مُرتفع، أمّا إنتاج الغذاء في قطر فيُشكّل جزءاً بسيطاً من النّاتج المحليّ الإجماليّ؛ وذلك بسبب نُدرة الأراضيّ الزراعيّة، ممّا يُؤدّي إلى الاعتماد على استيراد العديد من الأغذية للدولة، ولكن يتمُّ إنتاج مجموعات من الفواكه والخضراوات، مثل البطيخ والتمر والباذنجان والبندورة (الطماطم).


يمتلك الاقتصاد في قطر العديد من موارد الطاقة؛ إذ يعدُّ حقل الشمال البحريّ من أكبر حقول الغاز الطبيعيّ عالميّاً، وفي محاولة لتقليل الاعتماد على المُنتجات النفطيّة سعت قطر في التسعينيات إلى تطوير حقول الغاز الخاصّة بها من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات الكبرى مع الشركات العالميّة الخاصّة بالغاز والنفط، أمّا الصناعة في قطر فهي تعتمد على الصناعات التحويليّة التي ترتبط مع مجموعة من الشركات الكبرى، والتي تتوزّع مُلكيّتها بين الدّولة والقطاع الخاصّ، من أهمّ الصّناعات القطريّة البتروكيماويات وإنتاج الإسمنت.


يعتمد القطاع الماليّ في قطر على دور المصرف المركزيّ القطريّ الذي تمّ تأسيسه في عام 1993م، ومن أهمّ وظائفه إصدار العملة الوطنيّة الريال القطريّ، كما تُشاركه مجموعة من البنوك التجاريّة والمحليّة والتنمويّة والإسلاميّة في القطاع الماليّ، أمّا السوق الماليّ في قطر (البورصة) فقد بدأ عمله الفعليّ في عام 1997م، ويعتمد قطاع التجارة على العلاقات التجاريّة بين دولة قطر ومجموعة من دول العالم، مثل كوريا الجنوبيّة وفرنسا واليابان، وتُشكّل المعدّات والآلات والمُنتجات أهمّ الواردات للسوق القطريّ، أمّا صادرات قطر فهي تعتمد بشكل رئيسيّ على النفط والغاز، كما يُساهم قطاع الخدمات بحواليّ ربع الناتج المحليّ للدّولة، وتُشكّل القوى العاملة ما يُعادل نصف العمالة في هذا القطاع.

 

المعالم الحضاريّة والطبيعيّة

تحتوي قطر على العديد من المعالم الحضاريّة والطبيعيّة المُميّزة، من أشهرها ما يأتي:

  • سوق واقف: من الأسواق الرئيسيّة في مدينة الدوحة، تنتشر فيه أجواء التجارة التقليديّة العربيّة، كما يتميّز بهندسته المعماريّة، ويحتوي على مجموعة من المتاجر التي تُوفّر العديد من أنواع المُنتجات مثل المأكولات، والتوابل، والعطور، والملابس، والمُجوهرات، والمُنتجات الحرفيّة التقليديّة.
  • المَتحف العربيّ للفن الحديث: هو مَتحف يوجد في المدينة التعليميّة، ويضمّ مجموعةً من المعارض الفنيّة المُعاصرة والبرامج التي تُساهم في توضيح طبيعة الفن المُعاصر بالاعتماد على النّظرة العربيّة.
  • مَتحف الفن الإسلاميّ: هو مَتحف يحتوي على مجموعة من الفنون والمنتجات الإسلاميّة التي تنتمي إلى أغلب الدول الإسلاميّة، وتعود إلى فترة تمتدُّ لحواليّ 14 قرناً، ويُصنّف ضمن الوجهات الثقافيّة في قطر.
  • خور العديد: بحر يبعد حوالي 60كم عن العاصمة القطريّة الدوحة، ويقع في القسم الجنوبيّ الشرقيّ من قطر، ويُطلق عليه أيضاً مُسمّى البحر الداخليّ، اختارته اليونسكو كمحميّة طبيعيّة. يُعدُّ من الأماكن المحدودة التي يوجد فيها البحر ضمن الصحراء في العالم
شارك المقالة:
83 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook