تُسمّى رسمياً جمهورية مصر العربية، وهي دولة عربيّة تَحتلّ المرتبة الثانية بين الدول الأفريقيّة من ناحية عدد السكان، وعاصمتها مدينة القاهرة، وهي من أكبر المُدُن الأفريقيّة من حيث المساحة، وتقع مصر شمال شرق قارة أفريقيا، ويتكون معظمها من الصحراء، وأهم ما يميزها هو وجود نهر النيل فيها، والذي يُعتبَر مصدراً مهماً للحياة في مصر، وخاصّة لمن يقطن على ضفتَي النهر أو على امتداد قناة سويس.
تَبلغ مساحة مصر 1,001,450 كم2 وتشتمل هذه المساحة على 995,450 كم2 يابسة، و6,000 كم2 من المُسطّحات المائيّة، وتَحتلّ مصر المرتبة 31 بين دول العالم من حيث المساحة، أمّا عدد سكانها فيبلغ نحو 97,041,072 نسمة وفقاً لتقديرات 2017م، ويتركَّز مُعظم السكان في مناطق ما حول النيل، والجدير بالذكر أنّه تُوجد العديد من المناطق في مصر لا تزال غير مأهولة بالسكان، ويتحدَّث سكان مصر اللغة العربيّة حيث تُعتبَر اللغة الرسميّة للبلاد، كما يتحدث بعضهم اللغة الإنجليزية، واللغة الفرنسية، ويدين 90% من السكان بالديانة الإسلامية، كما يوجد منهم الأرثوذكس المسيحيون، والكاثوليك، والأرمن.
يعود تاريخ مصر إلى ما قبل خمسة آلاف عام، أي 3100 ق.م، حيث قامت مصر كأقدم الحضارات في تاريخ البشريّة أجمع، وبدأت نشأتها على ضِفاف نهر النيل، وتُعتبَر الحضارة المصريّة من أكثر الحضارات امتداداً وأطولها عمراً على مَرّ التاريخ، كما مرّت بمراحل تاريخيّة خضعت خلالها لحكم الإغريق، والفرس، والرومان، إلى أن دخل الإسلام وانتشر في ربوعها، وقد دخل العرب المسلمون مصر بقيادة (عمرو بن العاص)، ليُعلن نهاية الإمبراطوريّة الرومانيّة الشرقيّة، وبدأ دخولهم إلى مصر بالإسكندريّة والتي كانت عاصمة مصر في ذلك الوقت، ثمّ أصبحت مصر جزءاً مهماً لا يتجزأ من الدولة الإسلاميّة، وتعاقب على حكمها الخلفاء الراشدون، ومن بعدهم الأمويون ومن بعدهم العباسيون.
فيما يأتي بعض المعلومات والحقائق التي قد يجهلها المرء عن مصر: