تعرف على معاهدة احمد باشا بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية سنة 1732 Ahmet Pa?a Antla?mas?

الكاتب: رامي -
تعرف على معاهدة احمد باشا بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية سنة 1732 Ahmet Pa?a Antla?mas?

تعرف على معاهدة احمد باشا بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية سنة 1732 Ahmet Pa?a Antla?mas?

تعرف على معاهدة احمد باشا بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية سنة 1732 Ahmet Pa?a Antla?mas?

معاهدة احمد باشا بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية

سنة 1732 Ahmet Pa?a Antla?mas?



كانت هذه المعاهدة بين هذه الدولتين من ضمن العديد من المعاهدات بين هاتين القوتين من قبل ، وهي احدى المعاهدات المهمة التي أسست لعدة معاهدة القت بظلالها على الأراضي التركية والإيرانية الى الان ، بالإضافة الى تأثيرها على الأراضي الكردية والتي كانت تحلم بالاستقلال والتحول الى دولة مستقلة عن الدول التابعة لها.



وقعت المعاهدة بتاريخ 10 يناير 1732 بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية ، بعد ان سبقها عدة احداث حيث انه وفي القرن الثامن عشر ، تم التوصل إلى إتفاق بين الإمبراطوريتين العثمانية والصفوية بموجب معاهدة سراف و معاهدة قصر شيرين. ومع ذلك، خلال فترة حكم قصيرة للسلالة الهوتاكية من أفغانستان ، أدت الفوضى في إيران إلى اشتباكات على طول الحدود، وخصوصا في القوقاز. وفي الوقت نفسه، بدأ بطرس الأول من روسيا بأحتلال شمال القوقاز و أذربيجان. خوفا من التقدم الروسي ، قرر العثمانيون فتح تفليس في جورجيا لتحقيق التوازن مع الروس. ولكن هذه العملية أدت إلى حرب عثمانية صفوية طويلة.



وبدات الحرب عام 1723 و أنتهت عام 1730، العثمانيون كانوا قادرين على السيطرة على جنوب القوقاز من خلال فتح يريفان و غنجة بالإضافة إلى تفليس في الجبهة الشمالية. اما في الجبهة الجنوبية (أي غرب إيران)، سيطر العثمانيون على تبريز، أورمية، كرمانشاه ومدينة همدان. ولكن بعد أن بدأ طهماسب الثاني الصفوي السيطرة على إيران، تم وقف التقدم العثماني. بعد تعب الجانبان من الحرب، قررا أنهاء الحرب. وقع أحمد باشا (العثماني) ومحمد ريزا كولو (الفارسي) على المعاهدة.



وقد كانت شروط المعاهدة بان أبقت الدولة العثمانية على مكاسبها في القوقاز، إرجاع المكاسب العثمانية في غرب إيران إلى بلاد فارس, أصبح نهر أراس خط الحدود الجديد في جنوب القوقاز وقد كانت النتيجة ان أثبتت المعاهدة بأنها هدنة وليس اتفاق دائم. لأنه، لا السلطان العثماني محمود الأول وافق على فقدان تبريز ولا نادر شاه، في حينها كان قائدا عاما للجيش الفارسي، وافق على خسارة القوقاز. في عهد نادر شاه، تمكنت الدولة الأفشارية من استعادة ما خسره الصفويين... منقول بتصرف.



شارك المقالة:
87 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook