تعرف على معاهدة فرهات باشا بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية سنة 1590 Ferhat Pa?a Antla?mas?

الكاتب: رامي -
تعرف على معاهدة فرهات باشا بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية سنة 1590 Ferhat Pa?a Antla?mas?

تعرف على معاهدة فرهات باشا بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية سنة 1590 Ferhat Pa?a Antla?mas?

تعرف على معاهدة فرهات باشا بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية سنة 1590 Ferhat Pa?a Antla?mas?

معاهدة فرهات باشا بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية سنة 1590Ferhat Pa?a Antla?mas?


معاهدة فرهات باشا او معاهدة القسطنطينية او المعاهدة العثمانية الصفوية ، جميعها تسميات لنفس المعاهدة التي وقعت بين الدولة العثمانية وبين الدولة الصفوية ، لانهاء حرب دامت لاكثر من 12 سنة ، انها واحدة من تلك المعاهدات التي عادت بالفائدة على الإمبراطورية العثمانية التي لم تكن للتنازل عن تلك المناطق المتنازع عليها رغم انشغالها في الفتوحات في المنطقة الاوربية ناهيك عن النزاعات الأخرى .


وقعت هذه المعاهدة بتاريخ 21 مايو 1590 بالقسطنطينية - إسطنبول حاليا – وقت وقعت على اثر الحرب العثمانية الصفوية التي وقعت بين عامي 1578–1590 ، والتي بدأت في جنوب القوقاز. في معركة جلدر، هزم الجيش العثماني الجيش الفارسي وأجتاح معظم جنوب القوقاز. بعد عودة الجيش العثماني إلى قاعدته الرئيسية في القسطنطينية، ومع ذلك، بدأ الفرس بأستعادة بعض أراضيهم السابقة.


لم يتراجع العثمانيين عن الاستمرار بحربهم هذه لذا تم ارسال جيش عثماني آخر (تألف معظمه من تتار القرم) وكان قادرا على الهجوم مرة أخرى، وفي 1583 بعد معركة اسمها معركة المشاعل سميت بذلك لان المعركة استمرت خلال الليل، كانوا قادرين على إسترجاع جنوب القوقاز من الفرس. خلال السنوات ال 6 المقبلة، كان الحدث الهام الوحيد الاستيلاء على تبريز من قبل العثمانيين. مواجها مشاكل أخرى (الحروب الأهلية والحرب ضد الأوزبك)، وافق عباس الأول، شاه بلاد فارس، على التوقيع على معاهدة بشروط غير مواتية له.


ليتم التفاهم بعدها على معاهدة فرهات باشا وهو القائد الذي قائد مفاصل هذا الملف حيث تم توقيعه من قبل الجهتين ، ووفقا للمعاهدة، أبقت الدولة العثمانية مكاسبها من الحرب. ضم معظم جنوب القوقاز، فضلا عن تبريز وشمال غرب إيران, ووافق الفرس كذلك على الخضوع للقيادة الدينية للعثمانيين ووقف سب رموز الإسلام السني في إيران.


وقد كانت هذه المعاهدة نجاحا للإمبراطورية العثمانية، حيث ضمت لها مساحات شاسعة. ومع ذلك، لم يمض وقت طويل, عندما قام عباس الأول بانتظر اللحظة مناسبة لاستعادة ممتلكاته السابقة بعد تحديث جيشه بمساعدة الأنكليز،و بعد حل المشاكل الداخلية . عندما كانت الدولة العثمانية منشغلة بثورات الجلاليون (علاهيون)و (نزاريون)، فكان قادرا على استعادة معظم ما فقده، فما كان من الدولة العثمانية غير القبول ب معاهدة نصوح باشا، بعد 22 عاما على هذه المعاهدة... منقول بتصرف.


شارك المقالة:
78 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook