تعرف على معاهدة نصوح باشا بين الدولتين العثمانية والصفوية Nasuh Pa?a Antla?mas?

الكاتب: رامي -
تعرف على معاهدة نصوح باشا بين الدولتين العثمانية والصفوية Nasuh Pa?a Antla?mas?
"

تعرف على معاهدة نصوح باشا بين الدولتين العثمانية والصفوية Nasuh Pa?a Antla?mas?

تعرف على معاهدة نصوح باشا بين الدولتين العثمانية والصفوية Nasuh Pa?a Antla?mas?

معاهدة نصوح باشا بين الدولتين العثمانية والصفوية

Nasuh Pa?a Antla?mas?


هي واحدة من اهم المعاهدات العثمانية والأولى من نوعها حيث انها اول معاهدة تتنازل بها الدولة العثمانية عن أراضي سيطرت عليها لصالح الدولة الصفوية ، ولكنها في المقابل استطاعت ان تنتزع الجزية من الدولة الصفوية ، هي معاهدة وقعت بين الطرفين في عصر السلطان احمد الأول العثماني والشاه عباس الإيراني .


اطلق اسم نصوح باشا على هذه الصلح وهو اسم الوزير الأعظم للدولة العثمانية في وقت السلطان احمد الأول وقد وقعت المعاهدة بتاريخ 20 نوفمبر 1612، بين الدولة العثمانية و الدولة الصفوية بعد حرب 1603-1612، تلك الحرب التي تميزت بالكر والفر بين الدولتين وادت الى تملك الدولة العثماني على العديد من الأراضي التي تعود الى الدولة الصفوية .


وقد وقعت المعاهدة على خلفية ان الدولة العثمانية كانت مشغولة في الحرب الطويلة ضد الامبراطورية الرومانية المقدسة، وثورات جلالي العلوي في الأناضول، وحين اعتلى عرش السلطنة العثمانية ولدًا في الرابعة عشر من عمره أحمد الأول؛ استغل الصفويون الفرصة لاسترجاع بعض ما فقدوه في معاهدة فرحات باشا التي تلت الحرب السابقة بينهما.


وقد بدأت الحرب بهجوم الصفويين على تبريز، ونجح الشاه ""عباس الكبير"" وقائد جيشه الله‌ وردي خان، في الاستيلاء على ""تبريز""، منهيًا بذلك الحكم العثماني بها، وقد توغل في الأراضي العثمانية بعد أن عجزت الدولة العثمانية عن إيقاف هذا الزحف. وقد توفي في هذا الغزو سرداران (قائدان) للجيش العثماني (كلاهما بأسباب طبيعية في ديار بكر) وهما جيغالازاده يوسف سنان باشا و كويوجو مراد باشا.


وقد قبل الطرفان الصلح، ووقّعا معاهدة عُرفت باسم ""معاهدة نصوح باشا 20 من نوفمبر 1612، وانتهت الحرب التي دامت نحو تسع سنوات بين البلدين، وبمقتضى هذه المعاهدة استعادت إيران ما يقرب من 400,000 كم² من الأراضي التي كانت قد استولت عليها الدولة العثمانية من قبل.


وقد وافقت الدولة العثمانية على إعادة كل الأراضي التي حصلت عليها بموجب معاهدة فرحات باشا، ويعاد ترسيم الحدود لما كانت عليه وفق معاهدة أماسيا عام 1555، وافقت الدولة الفارسية بدورها على دفع جزية سنوية مقدارها 200 حِمل (59000 كيلو غرام) من الحرير، تغيير طريق الحج الفارسي ليمر عبر سوريا بدلاً من عبر العراق.


وتعد هذه هي أول معاهدة توافق فيها الدولة العثمانية على التنازل عن أراضي. أول نظير لها على الجانب الأوروبي لن يحدث حتى عام 1699. كانت المعاهدة نجاحاً هائلاً للشاه عباس الصفوي، فوسعت أملاكه وأعادت هيبته. إلا أنه رفض دفع الخراج المتفق عليه، مما أدى إلى اندلاع الحرب مجددا بين الدولتين في عام 1615، إلا أنها انتهت سريعاً بإقرار معاهدة نصوح باشا مرة أخرى مع تخفيض الجزية إلى 100 حمل فقط من الحرير.


لم يتوقف طمع الشاه عباس عند هذا الحد، فقد إستغل الأخير مقتل السلطان العثماني عثمان الثاني وانتشار الفوضى في الدولة العثمانية ليقوم بهجوم على العراق وينجح في إحتلال بغداد. ستستمر حالة الحرب بين البلدين حينها إلى 15 عام حتى توقيع معاهدة زهاب... منقول بتصرف.


"
شارك المقالة:
75 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook