تعرف على معركة روفيني بين الدولة العثمانية والافلاق بقايا الدولة الرومانية سنة 1395 Rovine Muharebesi

الكاتب: رامي -
تعرف على معركة روفيني بين الدولة العثمانية والافلاق بقايا الدولة الرومانية سنة 1395 Rovine Muharebesi

تعرف على معركة روفيني بين الدولة العثمانية والافلاق بقايا الدولة الرومانية سنة 1395 Rovine Muharebesi

تعرف على معركة روفيني بين الدولة العثمانية والافلاق بقايا الدولة الرومانية سنة 1395 Rovine Muharebesi

معركة روفيني بين الدولة العثمانية والافلاق بقايا الدولة الرومانية 1395

Rovine Muharebesi



هي واحدة من اهم المعارك في تاريخ الافلاق كما تذكر مصادرهم ، ويعتبروها معركة ملحميا ونظم فيه الشعر مع العلم انهم لم يربحوا هذه الحرب ولم يخسروها بحسب مؤرخيهم ، هي الحرب التي قادها السلطان العثماني بنفسه ، وواجهه احد كبار قادة الافلاق والذي يدعى بالقائد العجوز ، انه المعركة الملحمية معركة روفيني .



وقعت معركة روفين في 17 أيار 1395 بين الأفلاق ويقودهم ميرتشا العجوز من جهة والدولة العثمانية بقيادة السلطان بيازيد الأول من جهة أخرى، وقد واجه الجيش العثماني جيشاً أصغر منه من الأفلاق، وتقول الأسطورة أنه في عشية المعركة، ذهب ميرتشا العجوز مرتديا زي مبعوثي السلام إلى السلطان بايزيد الأول يطلب منه أن يغادر الأفلاق إلا أن السلطان رفض ذلك وقرر أن يفتح الأفلاق.



وقد وقعت المعركة بالقرب من نهر أرجيش، وكانت تلك المنطقة متنازع عليها بين الطرفين، وقد أكد العديد من المؤرخين نصر الأفلاق، حيث لعب رماة الأفلاق الدور الأساسي في المعركة، حيث أنهم أوقعوا الكثير من الخسائر في صفوف الجيش العثماني في بداية المعركة، وشارك تابعا السلطان بيازيد الأول، ماركو كرالييفيتش وستيفان لازاريفيتش في المعركة، وأظهر ستيفان شجاعة في المعركة، أما ماركو فقد توفي أثناء المعركة.



يقول رأي آخر بأن المواجهة لم تكن ليوم واحد فقط، بل استمرت لأسبوع كامل. انتهت المعركة العنيفة بخسائر ثقيلة لكلا الجانبين، وفي النهاية انسحب كلا الجانبين من ساحة المعركة. إلا أن الأفلاق دفعوا العثمانيين للتراجع، كان حصل العثمانيون على دفاع أقوى معتمدين بذلك على موقعهم الجديد لكونه أقرب لحرس السلطان المتألف من الإنكشاريين.



وكانت تلك نقطة منيعة للدفاعات العثمانية طبقت في العام المقبل في معركة نيقوبولس الشهيرة. أصبحت هذه الفكرة التكتيكية حجر الأساس في الخطط العثمانية الحربية حتى القرن الثامن عشر. إكتفى جيش ميرتشا من الخسائر الثقيلة التي عانى منها، ومع استحالة إختراق دفاعات السلطان، قرر أخيراً أن ينسحب. بقيت هذه المعركة كواحدة من أهم المعارك في التاريخ الروماني... منقول بتصرف.



شارك المقالة:
92 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook