تتعدد المقومات الطبيعية للسياحة،ومنها ما يأتي:
تشمل المقومات الأثرية ما أنتجته الحضارات الإنسانية من إرث تاريخي عريق يصل الإنسان بماضيه، ويُشكّل الذاكرة المعرفية الجمعية لبني جنسه من البشر، فقد ترك الفراعنة في مصر مقابر لملوكهم، وهناك آثار للأقباط في الأردن، والكنعانيين في فلسطين، وكذلك آثار إسلامية ورومانية متواجدة في كلّ أقطار العالم تقريباً.
يقصد السياح كثيراً دولةً ما للتعرف على العادات والتقاليد السائدة بين فئاتها المجتمعية، حيث يُشاركون في الفعاليات الأدبية الشعرية المنعقدة على أراضيها، ويزورون المعارض والمتاحف الأثرية لمشاهدة ما فيها من آثار، ويُؤدّون الرقصات الشعبية، كما أنّ هناك من يقصدون الأماكن الدينية المقدسة كالمساجد، والكنائس، والمزارات.
يُمكن القول أنّ القطاع السياحي قطاع حساس يتأثر بسهولة بالقطاعات الأخرى في الدولة، ويتغير بحدوث بعض المجريات والأحداث على المستويات السياسية، والإقليمية، والاقتصادية، فهذه التغيرات تخلق بيئةً جاذبةً أو منفرةً لأصحاب رؤوس الأموال الذين يرغبون بالدخول في مجال السياحة كمستثمرين، كما يتذبذب إقبال السياح على السياحة في دولة ما بناءً على ما تُوفّره الدولة من مناخ آمن ومستقر يُشجّع على زيارتها، وضمانات تحمي حقوقهم فيها