لا يوجد أي دليل على وجود مادة الزئبق الأحمر باستثناء الزنجفر (HgS) أو يوديد الزئبق (II)، والزئبق الأحمر هو عبارة عن مادة أسطورية تُستخدم في طرد الأرواح الشريرة، أو إنتاج الأسلحة النووية، أو العثور على كنز، ولكن هناك رأي يعتقد بوجود الزئبق الأحمر وإمكانية استخراجه من الذهب من خلال تعريض الذهب الخام للإشعاع، وعند ذلك ينشط الذهب ويُستخرج منه مادة يُطلق عليها (الزئبق الأحمر المشع)، وتتراوح كثافة الزئبق الأحمر ما بين 20.2 و22 وذلك وفقاً للدكتور فاضل محمد علي رئيس قسم الفيزياء الاشعاعية والنووية بجامعة القاهرة، وتُعدّ كثافته أعلى من كثافة الزئبق الأبيض أو الذهب مما يجعله لا يتواجد إلا في حالة مشعّة.
هناك عدة نظريات تُفسر طبيعة الزئبق الأحمر دون أن يتطرق أحدها حقيقة إن كان موجوداً على أرض الواقع أم لا، ونذكر هنا أبرز هذه النظريات:
على الرغم من عدم معرفة ماهية أو حقيقة وجود الزئبق الأحمر إلا أنّه هناك العديد من الإشاعات التي تم تداولها منذ ثمانينيات القرن الماضي، نذكر منها ما يلي: