تقع صحراء فكتوريا في جنوب غرب أستراليا ممتدةً إلى النصف الغربي منها، وهي من أبرز عشرة صحاري في أستراليا، وتبلغ مساحتها 418,749.2777 كيلومتراً مربع، ويوجد بها بحيرات بلايا الضحلة الموسمية، ولا تحتوي على أية مصادر دائمة للمياه.[١] وتُعد صحراء فيكتوريا منطقة قاحلة وجافة قليلة السكان، يفصلها عن المحيط الجنوبي سهل نولاربر، ويبلغ عرض الصحراء من الغرب إلى الشرق أكثر من 700 كيلومتر، وبالنسبة لمعدل هطول الأمطار في صحراء فيكتوريا فإنه منخفض نوعاً ما؛ ولكن ليس بمقدار الصحاري الأخرى، وتُعتبر العواصف الرعدية أمراً شائعاً فيها؛ حيث يعصف بها من 15 إلى 20 عاصفة رعدية في السنة.[٢]
خصائص صحراء فكتوريا
تُعد صحراء فكتوريا أكبر صحراء في أستراليا، وهي محمية عالمية للمحيط الحيوي لليونسكو؛ حيث إنّ لها مكانة مهمة في الحفاظ على البيئة، وتتميز فكتوريا بالسهول الحجرية، والكثبان الرملية الحمراء، والبحيرات المالحة الجافة، ولا يوجد بهذه الصحراء سوى ثمانية أنواع من الأعشاب الضارة، ومقارنةً مع أجزاء أخرى من أستراليا فإنّ هذا العدد القليل من الأعشاب الضارة يجعل صحراء فكتوريا منطقة طبيعية خالية من الأعشاب الضارة. وعلى الرغم من كونها صحراء؛ إلا أنها غنية بالنباتات والحيوانات؛ حيث يوجد بها خمسة عشر نوعاً من الطيور، وخمس وتسعون نوعاً من الزواحف.[٣]
معلومات حول صحراء فكتوريا
نذكر هنا بعض المعلومات المتنوعة عن صحراء فكتوريا، وهي:[٤]
من الحيوانات التي تعيش في صحراء فكتوريا ساند غوانا، وساندهيل دِنارت، والضفادع المائية، وأنواع أخرى.
مناخ صحراء فكتوريا حار وجاف، حيث تبلغ متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف من 30 إلى 40 درجة مئوية، ومتوسط درجات الحرارة في فصل الشتاء من 20 إلى 25 درجة مئوية.
في عام 1875 عبر المستكشف الأوروبي إرنست غايلز صحراء فكتوريا، وهو الذي أطلق عليها هذا الاسم نسبة للملكة فكتوريا ملكة المملكة المتحدة في ذلك الوقت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.