هي إحدى المدن الواقعة في الجمهورية السورية، وتلقب باسم إدلب الخضراء، وذلك بسبب كثرة أشجار الزيتون المزروعة فيها، ومن قراها ومدنها: سرمين، وأريحا، والمسطومة، وحارم، والفوعة، وخان شيخون، وارمناز، وملس، والشيخ يوسف، وجسر الشغور، وسراقب، وسنجار، ومعرة النعمان، ودركوش، ومعرّة مصرين، وبنش، وكفر نبل، وجوباس، وسلقين، وكفر تخاريم، والنيرب.
تقع المدينة جغرافياً في الجهة الشمالية من جمهورية سورية، حيث تبعد عن مدينة حلب ستين كيلومتر، وتبعد عن مدينة دمشق ثلاثمئة وثلاثون كيلومتر، وتبعد عن مدينة اللاذقية مائة واثنان وثلاثون كيلومتر، وتبعد عن مدينة حماة مائة وخمسة كيلومترات، وتبعد عن مدينة حمص مائة وثمانية وستين كيلومتراً، أمّا مناخها فيتسم بأنّه مناخ جاف يشبه مناخ البحر الأبيض المتوسط.
يبلغ عدد سكانها 164.983 ألف نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2010م، ويتألّف المجتمع السكاني فيها من العرب، وأقلية من الأتراك والأكراد، ويدين أغلبية السكان بالديانة الإسلامية السنية، وأقلية يدين بالديانة المسيحية، والدروز.
من المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في المدينة: