تُعدّ مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مؤسسّة تعليمية رائدة بحثيّة مستقلّة، لا تهدفُ للرّبح، حيثُ ظهرَ مفهوم المدينة عام 1999م، ووُضع حجر أساسها في عام 2000م، وبعدَ كثيرٍ من المعوقات في إنشاء المدينة تمّ إعادة الرّوح لها عام 2011 بقرارٍ وزاريّ بتسمية المشروع بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا حيثُ تمّ وصفه بأنّه مشروعٌ قوميّ لنهضة مصر العلمية، إلّا أنّ اليوم الأبرز في تاريخ هذه المدينة كان في العشرين من ديسمبر/كانون الأول من عام 2012م، حيثُ أُصدر قانون يقضي بالسّماح لطلبة العلم بالتقديم للمدينة للدراسة فيها، لتبدأ مصرٌ بعد هذا عهداً جديداً من التنمية في قطاع التكنولوجيا والبحث العلميّ.
أُسّست مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ووضع حجر أساسها في منطقة الشّيخ زايد في مدينة السادس من أكتوبر في القاهرة في الأول من يناير/كانون الثاني من عام 2000 كما تم ذكره سابقاً، وفي عام 2014م، أصدرَ الرئيس المصريّ المُنصرم، عدلي منصور قراراً يقضي بمنحِ 200 فدان لصالح بناء مقرّ جديدٍ لمدينة زويل، وتقع هذه المساحة ضمن منطقة حدائق أكتوبر في مدينة السادس من أكتوبر.
أوكلَ الرئيس عبدالفتاح السيسي للهيئة الهندسية التابعة للقوات المُسلّحة أعمالَ بناء وإنشاء الموقع الجديد للمدينة العلمية، ولا زالت عمليّة البناء قائمة إلى الآن بخطواتٍ مُتوالية، حيثُ من المُقررّ أن يقوم رئيس الجمهورية وأعضاء المجلس الاستشاري الأعلى بافتتاح الموقع الجديد بعد الانتهاء من إنشائه، وإلى ذلك الحين ستُكمل المدينة عملها من موقعها الحاليّ في الشيخ زايد، وسيتمّ الإبقاء على مقرّ المدينة الإداري في مدينة جاردن سيتي في القاهرة.
تطرحُ مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عدداً من المساقات في مجالي العلوم والهندسة، كالتالي:
العربية
