قال وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة إنه يأمل أن يكون شهر رمضان المبارك هذا العام مختلفاً من حيث تقليل الأنشطة الاجتماعية. وأضاف -خلال كلمته اليوم (الإثنين)- أنه يأمل كذلك أن يلتزم الجميع بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي خلال شهر رمضان، الذي تكثر فيه الأنشطة الاجتماعية في العادة. وشدد الربيعة على أن السلاح الأقوى لمواجهة فيروس كورونا هو البقاء في المنزل.

 

وأشار وزير الصحة إلى أن المملكة تبحث مع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين صياغة خطة مشتركة لمواجهة الفيروس، موضحاً أن دول المجموعة بحثت أفضل الممارسات والحلول الابتكارية الفعّالة للتصدي للفيروس الجديد. كما بيّن الوزير أن المملكة تموّل كذلك الجهود الدولية للتصدي للجائحة، إذ قدّمت 500 مليون دولار لهذا الغرض، فضلاً عن المبالغ الإضافية التي خصصتها القيادة لمواجهة الجائحة في المملكة، والتي وصلت إلى 47 مليار ريال. تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، قد شدد كذلك -خلال المؤتمر الصحفي اليومي- على أن البقاء في المنازل والالتزام بالتعليمات هما الإجراءان الضامنان بإذن الله لتجاوز هذه الجائحة بأمان وسلام.