المحتوى

تعرف على “الغامدي”: 3 مستشفيات بالباحة تقاعست عن إنقاذ حياة طفلي حتى توفي.. وأطالب بالتحقيق

الكاتب: يزن النابلسي -

تعرف على “الغامدي”: 3 مستشفيات بالباحة تقاعست عن إنقاذ حياة طفلي حتى توفي.. وأطالب بالتحقيق

 

اشتكى مواطن بـ”قَرَى” الباحة من إهمال مستشفى القَرَى لحالة ابنه الطفل، ورفض مستشفى ثان قبول حالته، وتقاعس مستشفى ثالث عن استقباله، وإحالته لمستشفى متقدم هو الوحيد المخول بالمنطقة، حتى فارق ابنه الحياة نتيجة ابتلاع جسم معدني، بعدما تسبب في استفراغه للدم أكثر من مرة دون تعويض بوحدات دم أو اهتمام بالحالة، فيما التزم متحدث “صحة الباحة” الصمت، وأكدت إمارة المنطقة دخولها في القضية ومخاطبة “الصحة” لمعرفة ملابسات القضية. وقال وفقًا لـ”سبق” أحمد مخلد الغامدي: “تعرض ابني محمد عمره ٤ سنوات -رحمه الله- لنوبة فقدان وعي مفاجئ وتقيأ دماً، بعد مغرب السبت في الأسبوع الماضي، فذهبت به لمركز صحي معشوقة، وعاد لوعيه ثم نُقل لمستشفى القرى بإسعاف المركز الصحي، ووصلنا للمستشفى الساعة 7.20 مساءً، وهناك قرر طبيب الأطفال المناوب خروجه، وأن حالته مستقرة”.
 
وأضاف: “بعد تواصلات عدة طُلِب من طبيب الأطفال المناوب إجراء أشعة سينية وموجات صوتية وفحوصات دم، مع طلب استدعاء عاجل لطبيب الجراحة، وأن حالته حرجة، وتحتاج لتحويل إلى مركز متقدم”. وأردف: “بعد إجراء أشعة سينية تبين وجود جسم معدني بالمريء، وتأخر إجراء الأشعة حتى 9.20 مساءً، وترك طبيب الأطفال وطبيب الجراحة ابني في الطوارئ بعد معاينته وإجراء التحويل الإلكتروني، ولم يذكروا أنه حالة إنقاذ حياة رغم مناشداتي المتكررة، وعادا للسكن، ولم يستجيبا بعد ذلك للاستدعاءات المتكررة للمدير المناوب عند تدهور حالة ابني وتقيوئه للدم وفقده للوعي، ولم يحضرا إلا بعد وفاته الساعة 11.55 من نفس الليلة”.
 
وتابع: “تأخر الطبيب في إجراء تحويل إنقاذ حياة لمركز متقدم لأكثر من ساعتين من وصولنا للطوارئ على الرغم من أن حالته كانت حرجة، كما أنه لم يتم تحضير دم أو نقله لطفلي رغم تقيوئه الدم عدة مرات بالطوارئ قبل وفاته، وذلك على مرأى من طبيب الأطفال، وطالبت بذلك دون أي استجابة، ثم كُتب سبب الوفاة في شهادة الوفاة (اختناق) بالرغم أن السبب كان نزيفاً داخلياً حاداً”. وواصل: “مستشفى الملك فهد بالباحة رفض استقبال الحالة بالرغم من أنها كانت إنقاذ حياة بحجة أنه مركز لحالات كورونا فقط، فكيف نحرم من خدمات المستشفى وهو المرجعي الوحيد بالمنطقة؟! أما مستشفى الأمير مشاري ببلجرشي ففيه تأخر استشاري الأطفال في كتابة التحويل لمدينة الملك عبدالله الطبية بمنطقة مكة المكرمة، بعد تحويل الحالة عبر النظام الإلكتروني لأكثر من ثلاث ساعات، نظراً لأنه المخول من الشؤون الصحية بالتحويل خارج المنطقة، وتوفي ابني ولم يتم التحويل”.
 
وأكمل: “كما أن إدارة الطوارئ بالشؤون الصحية بمنطقة الباحة كانت ضعيفة الاستجابة لتحويل الحالة لمركز متقدم كإنقاذ حياة لمدة ثلاث ساعات، ولم يتم التحويل حتى فارق الحياة. فتم تقديم شكوى للإمارة وأخرى لوزارة الصحة، وحتى الآن لم يرد رد”. وقال الأب: “أطالب بالتحقيق ومحاسبة كل المقصرين والمتسببين بوفاة ابني، كما أطالب الشؤون الصحية بتوفر طبيب جهاز هضمي أطفال (مناظير) بمنطقة الباحة، حيث إن طفلاً مثل حالة ابني ستكون نهايته الوفاة، وتوفير إسعاف جوي لنقل الحالات الطارئة من منطقة الباحة لمراكز متقدمة عند الحاجة”. وختم الأب بقوله: “أشيد باستجابة المدير المناوب والمدير التنفيذي بمستشفى القرى، ومتابعتهما المستمرة للحالة”. من جهته، قال أحمد السياري، وكيل إمارة الباحة المكلف ومتحدث الإمارة: “تم مخاطبه الصحة لمعرفة ملابسات الموضوع، وننتظر ما يرد منهم”.
 
 
 
 
شارك المقالة:
37 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook