تعرف على “لقاح كورونا” و “هلع كورونا” يخلقان فرص استثمارية عديدة

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على “لقاح كورونا” و “هلع كورونا” يخلقان فرص استثمارية عديدة

 

 

تعرف على “لقاح كورونا” و “هلع كورونا” يخلقان فرص استثمارية عديدة

 

فيما تعصفُ أزمة كورونا بأكثر من جزء في العالم، وتتعرض الأسواق لهزّاتٍ متلاحقة، هناك من يستطيع أن يرى فرصاً استثمارية ويقتنصها ، حيث توفر أوقات الأزمات الاقتصادية الصعبة فرصاً جيدة للشراء في فئات عديدة من الأصول بأسعار مخفضة.

تتأثر الأسواق المالية دائماً في أوقات الأزمات، و أثر فيروس (كوفيد-19) على بعض الصناعات بشكل أقوى من غيرها ، لكن جميع القطاعات تقريبًا شهدت انخفاضًا في القيمة. ولكن حتى في ظل إجتياح حمى الخوف من فيروس كورونا العالم، نجد شركات تستفيد من الوضع.

مصائب قوم عند بعض الشركات فوائد

في حين أن فيروس كورونا كوفيد-19 ضرب الأسواق المالية بشكل كبير ، فإن هناك بعض الأسهم خالفت الاتجاه في الغالب.

 
 

واضح أن هذا الفيروس أنعش مبيعات وأرباح شركات تصنيع الكمامات و القفازات الطبية و المواد الكيميائية الواقية والمطهرات. وهذا ما انعكس على أسهم هذه الشركات في البورصات العالمية حيث حلقت أسعارها عاليا.

يقف العالم أجمع اليوم على قدميه حرفيًا في انتظار ظهور لقاح للفيروس الجديد ، وفي المقابل تتسابق شركات الأدوية لإيجاد اللقاح و بعضها قطع شوطا كبيرا في تطوير اللقاح و دخل في مرحلة اختبار اللقاح. وهذا ما يفسِّر الاهتمام الكبير للمستثمرين بأسهم شركات الأدوية العالمية ، فالجميع ينتظر الشركة التى ستكون السباقة إلى تطوير لقاح الفيروس، وهذا ما سيرفع من قيمتها السوقية وسعر أسهمها بشكل مجنون.

لكن فكر مرتين قبل الاستثمار في شركات الأدوية التي تعمل على إنتاج لقاحات الفيروس ، لأنه من الصعب توقع الشركة الفائزة.

 

انهيار أسواق الاسهم ليس دائما أمرا سيئاً

وسط أزمة COVID-19 ، التي زادت التقلبات في سوق الأوراق المالية و دخلت المنطقة الهابطة ، حيث انخفضت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة في السوق الأمريكي ( داو جونز ، ناسداك  ، ستاندرد آند بورز 500 ) بنسبة تزيد عن 20 ٪ من أعلى مستوياتها الأخيرة. حيث شهد الأسواق عمليات بيع حادة في الأيام الأخيرة ، حيث يخشى المستثمرون من الآثار المالية للفيروس الذي نشأ في الصين ولكنه انتشر منذ ذلك الحين في جميع أنحاء العالم.

ويبدو أن عمليات البيع المكثفة الأخيرة قد أوجدت فرصًا ويجب على المستثمرين محاولة الاستفادة منها ، حيث توجد العديد من أسهم الشركات عالية الجودة طويلة الأجل الآن في منطقة ذروة البيع. إن انخفاض أسعار الأسهم بأكثر من 25٪ ، منهيًا ارتفاعًا حادًا مدته 11 عامًا ، سيأتي بفرص استثمار في شركات لم يكن يعتقد أحد أنه سيكون قادراً على شراء أسهمها بثمن بخس ، إلى جانب المزيد من أسهم الشركات الكبيرة مثل والت ديزني (DIS) والتي لديها أساسيات قوية تدعم آفاق نموها.

 

قد تكون هذه فرصة كبيرة لبناء محفظة طويلة الأجل يمكن أن تحقق عوائد جيدة بعد تلاشي أزمة كورونا.

مع أزمة كورونا أصبح شبه مؤكد أن كلا من قطاعي التصنيع والخدمات يتراجعان ، على الرغم من أن مدة وشدة الانكماش غير مؤكدين. أما بالنسبة للأداء المستقبلي لأسواق الأوراق المالية ، إذا أخبرك أي شخص أنه يعرف أين سيصل السوق ، توقف عن الاستماع.

هذه مجموعة نصائح عادة ما يوصى بها عندما يتعلق الأمر في الاستثمار في الأزمات :

  • الهدوء وإدارة المحفظة بحكمة و صبر هي من أهم الأداوت التي يجب تفعيلها في مثل هذه الأوقات.
  • لا تجاري الموضة الرائجة بمعنى أنه لا ينبغي لك أن تسير في استثماراتك وفق غريزة القطيع.
  • حدد اهداف واضحة وضع استراتيجيتك الخاصة وتحلى بالصبر.
  • لا تضع كل البيض في سلة واحدة مهما بدا احد الاستثمارات مغريا.

 

شارك المقالة:
101 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook