تعرف على ” الهاكاثون” ..وأهميته لشركتك !!

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على ” الهاكاثون” ..وأهميته لشركتك !!

 

 

تعرف على ” الهاكاثون” ..وأهميته لشركتك !!

 

لكي تنجح كرائد مبتكر ومسئول اجتماعي، فينبغي أن تنفصل عن الماضي و معاييره، وتتقدمخطوة للداخل وليس للخارج، أي بدلًا من الانسحاب، تعاون مع الجميع قدر الإمكان، فتلك هي الخلطة السرية لحل المشكلات الأكثر تعقيداً، وابتكار الحلول المدهشة.

و خلال مسيرتي العملية كمسئول اجتماعي ومستشار عاطفي، تعاملت مع كثير من القادة ممن أسهموا في مناقشات تحفز على الابتكار، وتطوير برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR).

كيف ينطبق هذا عليك وعلى بيئة العمل الخاصة بك؟ وبغض النظر عن منصبك ودورك داخل المؤسسة، يمكنك –كقائد- تحدي الوضع الراهن وغرس الإبداع في موظفيك، وبالتالي الوصول لمرحلة الابتكار وتحسين الأثر الاجتماعي، وذلك من خلال 8عناصر:

1-غرس الأعمال المستدامة لإنتاج الإبداع والعمل التطوعي الذي يُظهر بوضوح إدراج الشواغل الاجتماعية والبيئية، ليس فقط في المحادثات مع أصحاب المصلحة، ولكن أيضاً في العمليات التجارية في المؤسسة.

وينبغي ألا يكون لدى الشركات رؤية فردية للربحية، بل إحداث توازن بين التجارة والمسؤولية الاجتماعية، فالشركات التي تتساوى في ذلك تصبح كالشركات التي تكسب المزيد من المال. ” كما يقول هوارد شولتز.

2- تحديد هوية الشركة وأخلاقياتها، فمن الضروري أن يعكس اتساع نطاق الشركة القصد من وجودها، بدلاً من شركة ما قد تمثل أو تدعو لذلك. وكثير من الشركات اليوم، يتم تأسيس هويتها من خلال العلامات التجارية الذكية التي تعكس القيم  الاجتماعية الأساسية للشركة كما تعكس مسؤوليتها الاجتماعية.

يقول توماس أديسون: “عدم العنف يؤدي إلى أسمى الأخلاق، وهذا هو الهدف من كل تطور، حتى نتوقف عن إيذاء الكائنات الحية الأخرى، لأننا مازلنا متوحشين”.

3- حل القيود والتحديات التنظيمية، بأن تكون هناك حلول قيادية سريعة وخلاقة وعملية لحل المسائل الداخلية أو المخاوف التنظيمية، مثل الحدود الواضحة والفساد الذي ربما يؤثر سلبياً على صورة رواد الأعمال.

يقول فاينس لومباردي : “إن إنجازات المؤسسة هي نتاج الجهود المشتركة لكل أفرادها”.

4- دمج القدرات والكفاءات القيادية، وهو جوهر النجاح المؤسسي القيادي، و أفضل جزء فيه، وذلك بأن تقترن القدرات القيادية والكفاءات مع قرارات قيادية حازمة، مع تأثيرهاالإيجابي ليس فقط على الاقتصادات، ولكن أيضاً على المجتمعات من خلال الحلول المبتكرة.

5- الشراكة مع أصحاب المصلحة، وتطوير الحلول المبتكرة مع إشراك أصحاب المصلحة وتفعيل الاتصالات معهم. والأساس هنا هو تأسيس التفاهم المتبادل للعلاقة والشراكة بين الجميع، حيث يكون الابتكار أداة قوية بين مجموعة من الأدوات لتطوير ودفع إطار التعاون في نهاية المطاف، ليؤدي إلى النتيجة المرجوة للجانبين.

يقول بل جيتس : “المساعدة تدعو أصحاب المصلحة لوضع مجموعة من الأهداف القابلة للقياس والمساءلة، ووضع الأهداف على أساس الإجماع، لأن التركيز على الفقر المدقع شئ لا يقدر بثمن”.

6- قيادة الالتزام المستمر والمساءلة: الذهاب بعيدًا عن المصلحة الذاتية اقتصادياً، والتركيز على الآثار المعنوية والأخلاقية، بالإضافة إلى المسؤولية الاجتماعية الشاملة في المجتمعات، ما يؤدي إلى نجاح الأعمال على المدى الطويل. ويحدث الأثر السحري عندما تبدأ المؤسسات في تحقيق المواءمة بين المطالب والاحتياجات والمصالح والقيم بين موظفيها وعملائها وأصحاب المصلحة، والبائعين، والبيئة والمجتمعات.

يقول فينس لومباردي: “الالتزام الفردي بجهود المجموعة هو ما يجعل العمل الجماعي، وعمل الشركة، وعمل المجتمع، عملاً حضارياً”.

7-  تطوير الابتكار الاجتماعي: خطط ليكون لديك تأثير هائل، وعمر طويل، فحتى تنجز نموذج الابتكار الاجتماعي الناجح، ستحتاج إلى ابتكار منتجات أو عمليات جديدة لدفع سلوكيات التغييرالعميقة، والثقافات والمعتقدات الأساسية. كذلك، فإن التغيير الاجتماعي يحسّن الانتاجية من خلال ديناميكيات القوة المعروفة حديثاً.

يقول ديفيد بورنشتاين: ” إن الفقر ليس فقط نقص المال، بل أيضاً قلة الإحساس بمعناه” .

8- دمج ابتكار الشركات: من خلال التوسع في الأسواق الجديدة مع تأجيج الابتكار بالتغييرات المفاجئة التي تتيح لشركتك تحسين عملياتها التجارية لتحقيق فوائد بيئية واجتماعية، إضافة إلى زيادة القيمة النقدية.

وهناك مثل يقول ” لا يمكنك اكتشاف المحيطات الجديدة، إلا إذا كان لديك شجاعة الابتعاد عن الشاطئ” .

 

شارك المقالة:
82 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook