يتغيّر سطح الأرض باستمرار مع مرور الوقت وتستمر بعض هذه التغيرات لآلاف السنين، ومن هذه التغيرات تكوّن الجبال، والأنهار، والهضاب، والأودية، والصخور، والعديد من التضاريس الأخرى، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب أهمّها حركة المياه وحركة الرياح من خلال عمليات التجوية والتعرية.
تُعرف التعرية المائية (بالإنجليزية: Water erosion) بأنّها عملية إزالة الأتربة ونقلها بعيداً عن مكانها الأصلي بفعل مياه الأمطار، حيث إنّ هذه العملية مسؤولة عن ظهور الأخاديد، والجداول، وتآكل المجرى المائي، وبالتالي حدوث الفيضانات والترسيب في مجرى النهر،[٢] ويُمكن معرفة مدى تأثير التعرية المائية على سطح الأرض من خلال التمييز بين أنواعها، وهي كما يأتي:
تحدث التعرية بواسطة الرياح (بالإنجليزية: Wind Erosion) من خلال نقل جسيمات التربة بجميع أنواعها وأحجامها من مواقعها الأساسية إلى أماكن أخرى بواسطة الرياح، مما يتسبّب في بعض الأضرار الاقتصادية والبيئية، كما أنّه يؤثّر في العديد من الجوانب التي تتمثّل بما يأتي: