تعرف ما هو الطرخون

الكاتب: كارول حلال -
تعرف ما هو الطرخون

تعرف ما هو الطرخون.

الطرخون

يُعرَف الطرخون أيضاً بالطرخوم  وهو من الأَعشاب المُعَمِّرة التي يَتَراوَح طولها بين 5 إلى 15 ديسيمتراً، كما تَتَجَمَّع سيقانِه لِتُكَوِّن عناقيد حمراء اللون، وقد تكون ملساء أو مُغطّاة بالوبر، وعلى الرّغم من تعدّد أنواعه؛ إلّا أنّ جميعها تنتمي إلى الفصيلة النجميّة ذاتها، بالإضافة إلى أنّ الطرخون يمتلك نكهة مُميّزة تمزج بين عرق السوس، والليمون، والرّيحان، ومن الجدير بالذكر أنّه شائع الاستخدام في الطبخ، وبعض المصانع لإضفاء رائحة مميزة للصابون والمُستحضرات التجميلية، كما أنّه يستخدم في الاستخدامات الطبية.

 

القيمة الغذائية للطرخون

يُمثِّل الجدول الآتي القيمة الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من الطرخون:

العنصر الغذائي قيمته الغذائية
الماء 7.74 مليلترات
السعرات الحرارية 295 سعرة حراريّة
البروتين 22.77 غراماً
الدهون 7.24 غرامات
الكربوهيدرات 50.22 غراماً
الألياف 7.4 غرامات
الكالسيوم 1139 مليغراماً
الحديد 32.3 مليغراماً
المغنيسيوم 347 مليغراماً
الفسفور 313 مليغراماً
البوتاسيوم 3020 مليغراماً
الصوديوم 62 مليغراماً
الزنك 3.9 مليغرامات
النحاس 0.677 غرام
المنغنيز 7.967 مليغرامات
السيلينيوم 4.4 ميكروغرامات
فيتامين ج 50 مليغراماً
فيتامين ب1 0.251 مليغرام
فيتامين ب2 1.339 مليغرام
فيتامين ب3 8.95 مليغرامات
فيتامين ب6 2.41 مليغرامات
الفولات 274 ميكروغراماً
فيتامين أ 4200 وحدة دوليّة
الدهون المشبعة 1.881 غرام
الدهون الأحاديّة غير المشبعة 0.474 غرام
الدهون المتعددة غير المشبعة 3.698 غرامات

 

فوائد الطرخون

فوائد الطرخون حسب درجة الفعالية

فوائد لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence for)

يجدر التنويه إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ونذكر منها

  • تخفيف المشاكل الهضميّة.
  • تخفيف مشاكل الحيض.
  • التقليل من ألم الأسنان.
  • التخفيف من احتباس السوائل.

 

دراسات علمية حول فوائد الطرخون

هناك بعضاً من الدراسات العلميّة الّتي بحثت حول فوائد الطرخون، ونذكر منها ما يأتي:

  • أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرتها مجلّة Phytomedicine عام 2006 إلى أنّ المُستخلص الإيثانولي للطرخون يرتبط بـ خفض مستويات ارتفاع مستوى السكر في الدم، وتعزيز القدرة على التحكم فيه لدى المصابين بالسكّري، بالإضافة إلى تحسين قدرة ارتباط الببتيد شبيه الجلوكاجون-1(بالإنجليزيّة: Glucagon-Like Peptide) بمُستقبلاته؛ والذي يرتبط بتقليل مستويات سكر الدم وتحسين مستويات الإنسولين.
  • أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرتها مجلّة Diabetes عام 2011 إلى أنّ مُستخلص الطرخون قد يساهم في تعزيز الشهية عبر تنشيط النواقل العصبيّة الفاتحة للشهيّة مثل أحد البيبتيدات العصبية الذي يُدعى بـ Agouti-related peptide، وتقليل مُعدّل الإنسولين، واللبتين، وزيادة الكميات المتناولة.
  • أشارت دراسة مِخبرية نشرتها مجلّة Iranian Journal of Microbiology عام 2012 إلى أنّ زيت الطرخون يساعد على مكافحة البكتيريا، مثل: المُكوّرة العنقودية الذهبية (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus)، والبكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وقد يُستخدم كمادّة حافظة لبعض الأطعمة، كالجبنة.[٧]
  • أشارت دراسة نشرتها مجلّة Bosnian Journal of Basic Medical Sciences عام 2015 إلى أنّ مُستخلص أوراق الطرخون يساعد على مكافحة تخثر الدم؛ حيث إنّه يحتوي على مُركّب الكومارين (بالإنجليزيّة: Coumarin)؛ الّذي يحمل خصائصاً تقلل التخثُّر، ولكنّ هذا التأثير يحتاج مزيداً من الدراسات لإثباته

 

أضرار الطرخون

درجة الأمان

يُعدّ الطرخون غالباً آمن عند تناوُله بنسبه الطبيعيّة الموجودة في الطعام، ومن المحتمل أَمان استهلاكه بالكميات الدوائيّة، إلّا أنّ تناوُله لِمُدّة طويلة وبهذه الكميات الدوائية يُعدّ غالباً غير آمن، فهو يحتوي مادّة الأنيسول (بالإنجليزيّة: Estragole) الّتي قد تُسبّب خطر الإصابة بالسرطان، ويجدر التّنبيه إلى أنّ استهلاكه بالكميات الدوائية غالباً غير آمن أيضاً لدى المرأة الحامل والمُرضع، فهو قد يُسبّب نزول الحيض، ويُعرِّض الحمل للخطر.

 

محاذير الاستخدام

يُمكن للطرخون أن يؤثّر في بعض الحالات الصحيّة، لذا يجب الحذر عند استهلاكه في هذه الحالات، ومنها ما يأتي:

  • المصابون باضطراباتٍ نزفية: قد يُبطِّئ الطرخون من تخثُّر الدم، لذلك فإنّه قد يزيد خطر التعرُّض للنزيف في حال تناوله من قبل المصابين بهذه الاضطرابات بالكميات الدوائية.
  • المصابون بالحسّاسية تجاه نباتات الفصيلة النجمية: مثل: عشبة الرجيد، والأقحوان، والقطيفة، والبابونج، وغيرها، حيث إنّ استهلاكهم للطرخون يؤدي لحدوث ردِّ فعل تحسُّسيّ (بالإنجليزيّة: Allergic Reaction) لديهم، وفي حال المعاناة من هذه الحساسية فإنّه يُنصح باستشارة الطبيب قبل استهلاكه.
  • الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: نظراً إلى خصائص الطرخون الّتي قد تُبطّئ تخثُّر الدم، فهو قد يُسبّب نزيفاً أثناء العمليّة الجراحيّة وبعدها، لذلك يُفضّل التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين من موعد العمليّة المُقرَّر.

 

التداخلات الدوائية

هُناك بعض الأدوية الّتي تتداخل في تأثير مع الطرخون بـ درجة متوسطة، ولذلك يُنصح استشارة الطبيب قبل الجميع بين استهلاكهما، مثل:

  • مُضادّات التخثُّر: (بالإنجليزيّة: Anticoagulant)، إذ إنّ مُستخلص الطرخون قد يُبَطِّئ تَخَثُّر الدّم، لذلك فإنّ تناوُله مع هذه الأدوية قد يزيد خطر حدوث الكدمات والإصابة بالنزيف، ومن الأمثلة على هذه الأدوية؛ الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)‏، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • المُهدّئات: (بالإنجليزيّة: Sedatives)؛ الّتي تُسبّب النُّعاس، وقد يسبب زيت الطرخون النُّعاس والدوار أيضاً، وعليه فقد يُسبّب تناوُلهما معاً الشعور بالنعاس الشديد، بالإضافة إلى أنّ تناوُله مع الادوية المُهدّة قد يُطيل مُدة تهدئتها وتسكينها للألم، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: البنتوباربيتال (بالإنجليزية: Pentobarbital)، والثيوبنتال (بالإنجليزية: Thiopental)، والفينتانيل (بالإنجليزية: Fentanyl).

 

شارك المقالة:
74 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook