يرتبط شُرب عصير الفواكه غالباً بزيادة الوزن، إلا أنَّ شُرب عصير الخضار قد يُكون له تأثير مُعاكس، حيثُ أظهرت دراسة أجريت على البالغين أنّ شُرب 473 ملليلتراً مِن عصير الخُضار مُنخفض الصوديوم مع اتباع نظام غذائي قليل السُعرات الحرارية ساعد على خسارة واضحة في الوزن، وذلك بسبب ارتفاع نسبة استهلاك هذهِ الفئة مِن الخضار وانخفاض نسبة استهلاكها مِن الكربوهيدرات، وهما عاملان مهمان في فقدان الوزن، كما تحتوي الخضار على كميةٍ عاليةٍ مِن الألياف، بالإضافة إلى أنّها مُنخفضة في السعرات الحرارية؛ مِمّا يُساعد على فقدان الوزن.

 

 

تُساعد العديد مِن الأطعمة على فقدان الوزن، ومِنها نذكر ما يأتي:

 

الخضار الورقية: تشمل الخضار الورقية على اللفت، والسبانخ، والكرنب، وتحتوي الخضار الورقية على الخصائص التي تجعلها مثالية لحمية فقدان الوزن كونها منخفضة في السعرات الحرارية والكربوهيدرات وغنية بالألياف، كما تحتوي هذه الخضار على العديد مِن الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والمعادن بما في ذلك الكالسيوم، وثبُت في بعض الدراسات أنَّ هذهِ الخضار تُساعد على حرق الدهون.

التونة: تُعدّ التونة مصدراً جيداً للبروتين، كما أنّها منخفضة بالسعرات الحرارية، حيثُ تُعدّ التونة وسيلة رائعة لزيادةِ كميةِ البروتين مع الحفاظ على انخفاض كُل مِن السعرات الحرارية الاجمالية والدهون.

الفاصولياء والبقوليات: يُمكن أنّ تكون بعض الفاصولياء والبقوليات الأخرى مُفيدة لإنقاص الوزن، حيثُ تشمل البقوليات على العدس، والفاصولياء السوداء، والفاصولياء البيضاء، وتعدّ البقوليات مصدراً جيداً للبروتين والألياف اللذان يساعدان على الشعور بالشبع، مِمّا يُساعد على فقدان الوزن.

الزبادي: يُعتبر الزبادي مِن أفضل الأغذية للخصر، حيث أظهرت دراسة لمدة عشر سنوات أو أكثر أنَّ الزبادي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بفقدان الوزن.

 

 

يوجد العديد مِن الأغذية التي تُساهم في زيادة الوزن، ونذكر منها ما يليّ:

 

الفواكه المجففة: تُعتبر الفواكه المُجففة مِن الأغذية التي تُعطي دفعةً كبيرةً مِن السُعرات الحرارية مِن خلال تناول حُفنة أو اثنتان مِنها، حيث يحتوي الكوب الواحد مِن الزبيب على 200 سعرة حرارية مقارنةً بكوبٍ كاملٍ مِن العنب الطازج الذي يحتوي على 60 سعرة حرارية، ويُعدّ الزبيب مِن الفواكه المُجففة الأكثر شعبية.

الأفوكادو: يُعدّ الأفوكادو مِن المصادر الغنيّة بالأحماض الدهنية الأُحادية غير المُشبعة بالإضافة إلى أنّه مصدر جيد لفيتامين ك، والبوتاسيوم، والألياف، حيثُ أنَّ الأفوكادو يحتوي على أكثر مِن 200 سعرة حرارية وهو وسيلة جيدة لكسب السُعرات الحرارية الإضافية، حيثُ يمكن إضافة شرائح الأفوكادو إلى الشطائر أو مع رقائق التورتيا المخبوزة.