الكركم هو نباتٌ يُستخدم كنوعٍ من التوابا، وقد شاع استخدامه منذ القدم لعلاج بعض الحالات المرضيّة، كما يُستخدم في الوقت الحالي كمكمّلٍ غذائيٍّ في بعض الحالاتوتعود معظم فوائد الكركم لاحتوائه على مركبٍ يُسمّى الكركمين (بالإنجليزية: Curcumin)، وهو مُركّبٌ قويٌّ يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات، ولذلك فإنّه يُعدّ فعّالاً كبعض الأدوية المضادّة للالتهابات، كما يمتلك هذا المركب خصائص مضادّةً للأكسدة أيضاً، والتي قد تُحسّن صحّة القلب، ويمكن أن تقلّل خطر الإصابة بالسرطان، ويمكن القول إنّ الكركمين يُكوّن ما نسبته 2-8% من الكركم، وهو ما يُعطي الكركم لونه ونكهته المميزين
ويمكن استخدام الكركم بعدّة طرق، إذ يمكن استخدامه في وصفات الطبخ المختلفة لإضافة النكهة للعديد من الأطعمة والتوابل، كتوابل الكاري الهندية، وبعض أنواع الجبن والزبدة، كما يمكن شربه كشاي، أو إضافته إلى الكثير من الوصفات، أمّا مكمّلاته الغذائيّة فتُستَخدم في بعض الحالات المرضيّة، كآلام المفاصل والتهابها، ومشاكل الكلى، وحرقة المعدة، ومرض ألزهايمر، بالإضافة إلى متلازمة القولون العصبي، ولكن ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ تؤكد فعاليّة هذه المكمّلات في هذه الحالات ومن الجدير بالذكر أنّه يُنصح عند شراء الكركم باختيار الأنواع العضويّة وذات العلامات التجاريّة المعروفة للتأكد من جودتها.
يوفر الكركم العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، والتي تختلف حسب درجة فعاليتها، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي: