تحدث الرياح بشكلٍ عام بسبب قيام الشمس بتسخين الأرض ورفع درجة حرارتها، بحيث يسخن كل من الأرض، الماء، التربة بدرجات متباينة مسبباً عدم تكافؤ في درجات الحرارة، ويؤدي بدورة لتسخين الهواء الملامس لسطح الأرض والقريب منه بالإضافة لحدوث اختلافات في الضغط، حيث يرتفع الهواء الساخن للأعلى مسبباً ضغطاً عالياً ليحل محلّة الهواء البارد في منطقة الضغط المنخفض، وهكذا باستمرار لضمان تحقيق التوازن في الضغط على سطح الأرض، مما يسبب حركة الهواء وتدفّقه التي تسمى بالرياح.
الرياح هي عبارةٌ عن حركة الهواء الطبيعيّة الأفقيّة على سطح الأرض، سواء أكانت بسرعةٍ بطيئة أو سرعة ٍعالية،[٢] حيث يتم وصف الرياح تبعاً للجهة التي تهب منها، كما يتم وصف سرعتها باستخدام مقياس ( بوفورت) والذي يقيس سرعة الرياح تبعاً لفئات على مقياس من رقم (1-12)،[٣] بدءاً من رياح هادئة في الفئة الأولى، إلى رياح الأعاصيرفي الفئة الثانية عشرة، حيث تبلغ الرياح أقصى سرعاتها فوق المحيطات نظراً لعدم احتوائها على تضاريس مثل تلك الموجودة على سطح الأرض من جبال وأشجار تعمل على إعاقة الرياح عبر احتكاكها معها.
يوجد على سطح الكرة الأرضيّة عدّة مناطق أساسيّة للرياح هي:
سُمّيت بذلك نظراً لأن مصدر الرياح من القطبين الشمال والجنوبي، إذ يتحرّك الهواء من مناطق الضغط العالي باتجاه مناطق الضغط المنخفض ابتعاداً عن الأقطاب.
تمتاز بأنها تأخذ من سمات وبرودة رياح الأقطاب، حيث تهب من جهة الغرب متّخذةً منتصف دوائر العرض موقعاً لها.
تمتاز هذه المنطقة برياحها الجافّة، إذ أن هذه المناطق تمتاز بمناخها الحار جدّا والمتواجدة على سبيل المثال في الجهة الغربيّة من أستراليا.
حيث تتموضع هذه المناطق في المناطق المداريّة، وتهب من جهة الشرق، إذ كان لها الأثر الأكبر في اكتشافات العلماء والمستكشفين حول مواضيع التجارة والتواصل.
تتضمن هذه المناطق على الأعاصير الاستوائيّة الناتجة بسبب اختلافات الضغط فوق أسطح المحيطات.
سُميت بهذا الاسم بسبب ضٌعف سرعة الرياح الموجودة فيها وهدوئها، نظراً لأنها نقطة تجمّع للرياح التجاريّة.