تشتهر تركيا بمطبخها الغنى وحسن ضيافتها وسياحتها المزدهرة والجغرافيا الفريدة من نوعها، حيث تمتلك تركيا مجموعة اثار و معالم تاريخية واسعة ومتنوعة . ولديها اثنين من عجائب العالم القديم و15 موقع من التراث العالمى الذين انضمو الى منظمة اليونسكو .ولنتعرف الان على افضل معالم تركيا التى تركت بصمة فريدة فى تاريخ العالم .
يرجع هذا الاسم الى مدينة طروادة , وهى مدينة تاريخية قديمة تقع فى غرب تركيا .واشتهرت بالأسماك لوقوعها المحاذي للبحر حيث أنها تقع في الأناضول وترجع شهرة هذه المدينة الى حصان طرواده الخشبى الذى اختبأ بداخله الجنود الاسبرطيين وخرجوا منه وفتحوا أبواب المدينة بعد حصار عشر سنين .بلغ طول حصان طروادة مائة و ثمانية أمتار، بالإضافة إلى أنه يزن ثلاثة أطنان، فهو يعتبر من أقوى الأحصنة الخشبية حول العالم.
تقع أفسس بالقرب من سلجوق الحديثة فى مدينة أزمير وتعتبر نموذجا لافتا ومميزا من الثقافة المسيحية اليونانية والرومانية. ولقد تم تأسيس كنيسة القديس يوحنا فى مركز أفسس حيث بنيت في القرن السادس الميلادي في عهد الامبراطور قسطنطين الأول، على انها مكان ضريح الرسول يوحنا. كما يوجد بها مكتبة سيلسوس حيث تم بناءها سنة 125 قبل الميلاد، وتضمنت 12000 مخطوطة تقابل بناية المكتبة من جهة الشرق مما يوفر ضوء كافي لغرف القراءة. بالاضافة الى معبد أرطاميس، وهو أحد عجائب الدنيا السبع. والآن هو عبارة عن عمود واحد حيث قد تم ازاله معظم اجزاء المعبد على يد البريطانيين، وتوجد بقايا الاعمال الفنية للمعبد في المتحف البريطاني.
يقع جبل النمرود جنوب شرق تركيا ويصل أرتفاعة الى 2134 م. وتقع بقايا المملكة الأرمينية وهى مملكة (كوماجين ) على أعلى قمة جبل النمرود حيث استمدت منه قوتها فى القرن الأول قبل الميلاد ويعتبر جبل النمرود جزء من سلسله جبل الثور على ضفة نهر الفرات . فهو عبارة عن بناء مذهل يتكون من مجموعة ضخمة من الألواح الصخرية لتكون ما يشبه الهرم , بالاضافة الى وجود ما يشبه المدرجات على على الجزئين الشرقى والغربى حتى تصل الى معبد مفتوح ويوجد على هذه المدرجات بعض التماثيل التى تحمل أشكال الاسود والصقور بالاضافة الى خمسة تماثيل ضخمة للألهه التى كانوا يعبدونها فى هذه الفترة منهم 4 رجال وامراءة وهو اكثر ما يميز هذا المكان الرائع .
تقع كابادوكيا في وسط الأناضول، على مقربة من المدينة الحديثة من نوشهر، تمتلك كابادوكيا مشهد سحري من التشكيلات البركانية الطبيعية وتسمى “المداخن الخيالية” التي تصل إلى 40 مترا في السماء. ومع ذلك يرجع الفضل الى البشر التي جعلت كابادوكيا مكانا مميزا وأصبحت ما هو عليه اليوم. وذلك من خلال ابتكار شبكة معقدة من الكهوف والأنفاق، ومجمعات تحت الارض من الصخور الطينية وذلك منذ القرن الرابع وما بعده، وكانت كابادوكيا ملاذا للمسيحيين الفارين من الاضطهاد فى روما، وهذا هو السبب فى احتوائها على الفن الجميل من العصور المسيحية البيزنطية . وأصبحت كابادوكيا موقعا للتراث العالمي في عام 1985.ويمكنك استكشاف جمال هذه المنطقة عن طريق ركوب منطاد الهواء ورؤيتها من أعلى أو رؤيتها من أسفل عبر الممرات الموجودة تحت الأرض .
هي كنيسة بيزنطية قديمة تقع في مدينة ميرا القديمة أو دمرة الحالية , ويعود بناء الكنيسة الى القرن الخامس للميلاد . وقد أسست فى الوقت الذي توفي فيه القديس نيكولاس المعروف ببابا نويل في الفكلور المسيحي . وهناك أيضًا في المنطقة متحف في ذكرى القديس نيكولاس.تعتبر الكنيسة من مواقع الحج لدى المسيحيين الشرقيين. ويذكر أنه دفن القديس نيكولاس في هذه الكنيسة في البداية، ولكن قام بعض التجار بأخذ جزء من رفاته خلال الحملات الصليبية .وهذه الكنيسة مدرجة على قائمة التراث العالمى لليونسكو.
العربية
