تعرف من أين جاءت تسمية تركيا - للجمهورية التركية - بهذا الاسم....!

الكاتب: رامي -
تعرف من أين جاءت تسمية تركيا  - للجمهورية التركية - بهذا الاسم....!
"

تعرف من أين جاءت تسمية تركيا - للجمهورية التركية - بهذا الاسم....!

الكلمات في اللغة لا تعيش فرادى منعزلات بل مجتمعات مشتركات كما يعيش الناس في أسر وقبائل. وللكلمة جسم وروح، ولها نسب تلتقي مع مثيلاتها في مادتها ومعناها فتشترك هذه الكلمات في مقدار من حروفها وجزء من أصواتها .


أصل تسمية "" تركيا "" جاء من أن تركيا في اللغة التركية هي عبارة عن كلمتين، الكلمة الأولى هي ترك والتي تعني اسم قومية الأتراك، أما القسم الثاني فهو "" يا "" والذي يعني باللغة التركية المالك، وهذا الاسم أول ما أطلق عليهم كان من قبل الصينين في القرون الوسطى. في العام 1922 ميلادية، تمت تنحية السلطان العثماني محمد السادس وإنهاء الخلافة العثمانية بشكل نهائي على يد مصطفى كمال أتاتورك، وذلك في العام 1924 ميلادية، حيث شهدت البلاد حركات قومية عنيفة بعد الحرب العالمية الأولى بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وهو الذي تسلم رئاستها بعد انهيار الدولة العثمانية، وأعلن قيام الجمهورية التركية، وأسس فيها للنظام العلماني. عاصمة الجمهورية التركية هي أنقرة، في حين تعد إسطنبول أكبر مدينة تركية، تتنوع الأعراق في تركيا حيث أن النسبة العظمى هي للعرق التركي، أما الكرد فيحلون ثانياً وهناك أعراق أخرى كثيرة ومتعددة،


لغتها الرسمية هي اللغة التركية، وعملتها الليرة التركية، يبلغ عدد سكان تركيا حوالي 76 مليوناً، وكثافتها السكانية تقدر بـ 100 نسمة لكل واحد كيلو متراً مربعاً. وبما أن تركيا هي دولة علمانية، فإنه ليس هناك دين رسمي لهذه الدولة، ومن هنا فإن هذه الدولة تؤمن بحرية الاعتقاد واختيار الديانة التي يرغبها ويقتنع بها الإنسان، ولكن غالبية سكان هذه الدولة يدينون بالدين الإسلامي، وقد تصل نسبة المسلمين فيها إلى حوالي 98 %. وغالبية المسلمين هم من السنة فيما تشكل الشيعة النسبة الباقية، وهناك أديان أخرى غير الديانة الإسلامية في الدولة التركية كالمسيحية، واليهودية. وقد كانت نسبة المسيحين في الدولة التركية أكبر من هذه النسبة إلى أن مذابح الأرمن قد مهدت لهجرة العديد من المسيحيين الأتراك من الأراضي التركية.
وإن موقع الجمهورية التركية هي إحدى الدول الآسيوية التي تقع على في الشرق الأوسط، حيث تقع جنوب البحر الأسود وإلى الغرب من أرمينيا وإيران وشمال العراق وسوريا وشرق اليونان وقبرص وبلغاريا، وهي دولة نظامها علماني ديمقراطي، له تاريخ كبير وهام حيث كانت يوماً ما القوة العظمى في العالم، فقد كانت مركز الخلافة العثمانية، التي امتدت لقرون عديدة، وهي مثال عدم انهيار الدولة بشكل تام بل تقلصها وتضاؤل حجمها بشكل كبير جداً بعد سقوطها السياسي، فبعد أن كانت الدولة العثمانية ممتدة من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، وبعد انهيارها في مطلع القرن الماضي نهائياً، تم تقليصها وتحجيمها لتصبح تركيا، بدلاً من الدولة العثمانية.


"
شارك المقالة:
40 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook