تعرف من هو فخري باشا آخر حاكم عثماني للمدينة المنورة

الكاتب: رامي -
تعرف من هو فخري باشا آخر حاكم عثماني للمدينة المنورة

تعرف من هو فخري باشا آخر حاكم عثماني للمدينة المنورة

تعرف من هو فخري باشا آخر حاكم عثماني للمدينة المنورة

يتهمه البعض ويعتبر البعض الاخر بطلا ، هو صاحب مقولة ان مدينة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم ليس كباقي المدن، ينظر اليه البعض على انه سرق واموال المدينة وهجر أهلها ويراه البعض انه الرجل الذي فرغ المدينة ليدافع عنها بجيشه ، لقب بنمر الصحراء وبالنمر التركي، انه عمر فخري باشا اخر حاكم عثماني للمدينة المنورة .


ولد فخر الدين باشا سنة 1869 ، وهو من مواليد روسية ، وهو عمر فخر الدين بن محمد ناهد بن عمر ،المشهور (بفخري باشا) أمه هي فاطمة عادل خانم وأبوه هو محمد ناهد بيه ،انتقلت عائلته إلى الآستانة بسبب الحرب الروسية العثمانية سنة 1878 .


التحق بالمدرسة الحربية في الآستانة وتخرج منها عام 1888م، وكان الأول على زملائه والتحق بدورات ملازمي الفرسان وأركان حرب. وعمل في الجيش الرابع في أزرنجان، وكان متميزاً في عمله، رقي عام 1908م إلى رتبة وكيل رئيس أركان الجيش الرابع، وشارك في حرب البلقان، وفي مطلع الحرب العالمية الأولى عين وكلاً لقائد الجيش الرابع المرابط في سورية.


كلف بالسفر إلى المدينة للوقوف على أحوالها، فوصلها والشريف حسين يُعد لثورته على الخلافة العثمانية، ورفع تقريراً لقيادته بذلك، فثبت في المدينة المنورة قائداً لحملة الحجاز في 17 يوليو 1916م وأضيف إليه منصب محافظ المدينة المنورة في 28 أبريل 1917م، وأدار العمليات العسكرية التي قاومت قوات الشريف حسين وحلفائه حتى سقوط تركيا بيد الحلفاء وتوقيع هدنة مودروس في 30 أكتوبر 1918م.


واثناء الثورة العربية الكبرى هجر فخري باشا جميع أهالي المدينة المنورة ، فلحق بعضهم بالبدو حوالي المدينة ، أو بمدن حجازية كمكة وجدة وينبع وحائل ، بينما لحق أغلبهم بالبلدان الإسلامية كمصر والشام والعراق وتركيا والهند واليمن ، حتى خلت المدينة من السكان تماماً ، ولم يبق فيها غير الجند ، وحاصر الأشراف ومن معهم من القبائل العربية المدينة المنورة لبضعة أشهر ، ولعب القطار في سكة حديد الحجاز دوراً كبيراً في نقل المدنيين إلى بلدان آمنة ، وطوع موظفو الخط الحديدي أنفسهم لهذا العمل كخدمة إنسانية بلا مقابل ، بينما صدرت إلى فخري باشا الأوامر من إسطنبول بتسليم المدينة فرفضها واستمر في المقاومة نحو خمسة أشهر اضطر بعدها للاستسلام بضغط من زملائه وقيادته الذين تهددوه.


بعد أن اشتد الحصار عليه في المدينة المنورة من قبل القوات العربية بقيادة عبد الله بن الحسين ولمعسكره في بير درويش بالفريش، ذهب للفريش واستسلم الي قوات الشريف عبد الله بن الشريف حسين المعسكرة في بئر درويش (الفريش). ان فخري باشا، وبعد استسلامه استقبله الشريف عبد الله بن الشريف حسين في بئر درويش، استقبالا رسميا، حرص على أن يرضى به كرامة الرجل وكبرياءه بالحفاوة البالغة والموافقة على كل شرط من شروطه دون أي نقاش.


فاعتقل في مصر، ثم مالطا لمدة ثلاث سنوات، عاد بعدها إلى بلاده وتولى عدة مناصب سياسية وإدارية، حتى توفي في 22 نوفمبر 1948م عن عمر يناهز 79 عاما في اسطنبول ودفن بناءً على طلبه في قلعة روملي حصار... منقول بتصرف



شارك المقالة:
76 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook