تعريف ادارة الجودة الشاملة

الكاتب: رامي -
تعريف ادارة الجودة الشاملة
"محتويات
? إدارة الجودة الشاملة
? عناصر إدارة الجودة الشاملة
? معوقات تنفيذ إدارة الجودة الشاملة
? المراجع
إدارة الجودة الشاملة

تُعرف إدارة الجودة الشاملة بأنها الممارسات التي تطبقها الإدارة للتحسين من آداء العمليات التنظيمية في قطاعي الأعمال والصناعة، ووفقًا للمفاهيم التي طورها دبليو إدواردز ديمينج عالم نظرية الإحصاء والإدارة، فإن إدارة الجودة الشاملة تتضمن التقنيات التي تُستخدم لتحقيق الكفاءة، وحل المشكلات المختلفة، بالإضافة إلى فرض المقاييس التي تحكم سير العمل، والتحكم الإحصائي والتنظيم، والتدبير، وغيرها من التقنيات المتعلقة بعمليات الإنتاج والأعمال، ويوجد مؤسسات متخصصة لمراقبة إدارة الجودة الشاملة في العالم،[?]كما يمكن تعريف إدارة الجودة الشاملة بأنها الجهد الذي تبذله الإدارة والموظفين في الشركة لضمان حصولهم على الولاء ورضا العملاء على المدى الطويل، ويمكن قياسها من حيث الموثوقية والمتانة والاستخدام، كما أنها جهد منظم من قِبل الموظفين للتحسين من جودة الخدمات والمنتجات التي يقدمونها، إذ تستلزم تلك العملية جهد مشترك وليست مسؤولية عضو واحد في المؤسسة.[?]




عناصر إدارة الجودة الشاملة

تعد إدارة الجودة الشاملة من الأنظمة الإدارية التي تركز على العملاء، وتعتمد على التحسين المستمر من قِبل جميع الموظفين، وتستخدم تلك العملية العديد من الاستراتيجيات والبيانات والاتصالات ذات الفعالية لدمج انضباط الجودة في أنشطة الشركة، وتوجد العديد من المبادئ والعناصر التي ترتكز عليها إدارة الجودة الشاملة، ومن أبرزها ما يأتي:[?]

Volume 0%
 
التركيز على العملاء: العملاء هم من العناصر الأساسية في عملية إدارة الجودة الشاملة، فهم من يحددون مستوى الجودة في نهاية الأمر، بغض النظر عن الممارسات التي تطبقها الشركة لتحسين الجودة؛ من تدريب للموظفين، وتطوير البرامج والأجهزة الحاسوبية لديهم، إذ أن العملاء هم من يحددون فيما إذا كانت تلك الجهود المبذولة جديرة بالاهتمام وذات فائدة.
مشاركة الموظفين في إدارة الجودة: يشارك جميع الموظفين في الشركة في عملية إدارة الجودة الشاملة لتحقيق أهداف مشتركة، إذ لا يمكن الحصول على الالتزام والجهد من هؤلاء الموظفين دون تحقيق الأمن لهم في مكان العمل، وتوفير البيئة المناسبة لهم من قِبل الإدارة، إذ تسعى أنظمة العمل عالية الآداء إلى إدماج جهود التحسين المستمرة مع العمليات التجارية العادية.
محور عمليات إدارة الجودة: يعد التركيز على التفكير في العملية الجزء الأساسي من إدارة الجودة الشاملة، إذ تُعرف العملية بأنها عبارة عن سلسلة من الخطوات التي تتضمن أخذ المدخلات من الموردين وتحويلها إلى مخرجات تسلم للعملاء داخل البلاد او خارجها، إذ تحدد الخطوات اللازمة لتنفيذ العملية، مع مراقبة مقاييس الآداء باستمرار لاكتشاف الاختلافات غير المتوقعة فيما بينهم.
النظام المتكامل: بالرغم من أن المؤسسات تتكون من العديد من التخصصات الوظيفية التي تُنظم على صورة أقسام هيكلية رأسية، إلا أن تلك التخصصات ترتبط معًا من خلال العمليات الأفقية التي تعد محور تركيز إدارة الجودة الشاملة، إذ تُجمع كل العمليات الصغيرة والكبيرة المطبقة في المؤسسة لتحديد الاستراتيجية المناسبة لإدارة الجودة وتنفيذها، كما يجب على جميع العاملين فهم الرسالة والمبادئ التوجيهية في الشركة، بالإضافة إلى سياسات الجودة وأهداف المنظمة، ومراقبة الأعمال القائمة فيها باستمرار.
النهج الاستراتيجي والمنهجي: يعد النهج الاستراتيجي والمنهجي المطبق في إدارة الجودة إحدى العناصر المهمة فيها، والتي تهدف إلى تحقيق رؤية المنظمة وأهدافها ورسالتها، وتتضمن تلك العملية صياغة خطة استراتيجية لجعل الجودة كمكون أساسي في المنظمة، والتي يُطلق عليها اسم التخطيط الاستراتيجي أو الإدارة الاستراتيجية.
التحسين والتطوير المستمر: يعد التحسين المستمر من الجوانب المهمة في إدارة الجودة الشاملة، إذ يدفع المؤسسة إلى إيجاد طرق خلاقة وفعالة لتصبح أكثر قدرة على المنافسة، ولزيادة فعاليتها في تحقيق متطلبات العملاء وأصحاب العمل.
اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق: يجب جمع البيانات المتعلقة بآداء الموظفين لمعرفة مدى جودة آداء المنظمة، إذ تتطلب إدارة الجودة الشاملة من المنظمات والمؤسسات المختلفة جمع وتحليل بيانات قياس الآداء باستمرار لتحسين دقة اتخاذ القرارات الصائبة، والتنبؤ بآداء المنظمة وفقًا لتلك البيانات في المستقبل.
التواصل: تؤدي عمليات التواصل دورًا مهمًا وفعالًا في الحفاظ على الروح المعنوية للموظفين وتحفيزهم على جميع المستويات لآداء مهامهم بجودة أكبر، وتنطوي تلك عمليات التواصل على كل من؛ الأسلوب، والاستراتيجيات، والتوقيت المناسب.




معوقات تنفيذ إدارة الجودة الشاملة

توجد العديد من الصعوبات والمعوقات التي يمكن أن تواجهها المؤسسات في تنفيذ إدارة الجودة الشاملة، ومن أبرزها ما يأتي:[?]

عدم الالتزام من قِبل الإدارة: إن عدم إلتزام إدارة المنظمة أو الشركة في دعم الجهود لإدارة الجودة الشاملة في مكان العمل، فإنها ستفشل في تلبية توقعات العملاء، وبالتالي فإن ذلك سيؤدي إلى عدم ثقة العملاء بتلك المؤسسات وصعوبة إعادة تلك الثقة بها، لذلك يجب على الإدارة دعم وتبني إدارة الجودة الشاملة في مؤسساتها لضمان نجاح تنفيذها.
عدم القدرة على تغيير الثقافة التنظيمية في المؤسسات: يعد تغيير الثقافة التنظيمية في المنظمات والمؤسسات المختلفة من الأمور الصعبة للغاية والتي تحتاج إلى الكثير من الوقت، إذ يجب حلّ النزاعات بين الإدارة والموظفين، وتغيير تركيز المنظمة على بقائها في الوضع الراهن عن طريق إقناع الموظفين بأهمية تطبيق برامج إدارة الجودة الشاملة، والتي تتطلب منهم تغيير سلوكياتهم وآداء مهامهم بطرق مختلفة مما كانت عليه في السابق.
التخطيط غير السليم: يجب على جميع العاملين في المنظمة المشاركة في تطوير خطط تنفيذ إدارة الجودة الشاملة، وتطوير التعديلات التي يتطلبها تحديث تلك الخطة.
نقص التدريب والتعليم المستمر: يعد نقص التدريب المناسب والتعليم المستمر للموظفين من المشاكل التي تواجه إدارة الجودة الشاملة، إذ إن التدريب والتعليم هما العناصر الأكثر فعالية التي يجب أن تطبقها الإدارة لتدريب موظفيها على المبادئ الرئيسية لإدارة الجودة الشاملة.




المراجع
? Jeannette L. Nolen, ""Total Quality Management""، britannica, Retrieved 18-7-2019. Edited.
? Prachi Juneja, ""Total Quality Management - Meaning and Important Concepts""، managementstudyguide, Retrieved 18-7-2019. Edited.
? ""WHAT IS TOTAL QUALITY MANAGEMENT (TQM)?"", asq, Retrieved 18-7-2019. Edited.
? Rajat Ghosh, ""Obstacles to Implementing TQM""، scribd, Retrieved 18-7-2019. Edited."
شارك المقالة:
66 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook