تعريف الأحماض العضوية وانواعها

الكاتب: المدير -
تعريف الأحماض العضوية وانواعها
"محتويات
ما هي الأحماض العضوية
أنواع الأحماض العضوية
أهمية الأحماض العضوية
مميزات الأحماض العضوية
فوائد أسمدة الأحماض العضوية
كيفية استخدام اختبارات الأحماض العضوية في علاج الأمراض البشرية
الحالات السريرية لحالات الحموضة العضوية
ما هي الأحماض العضوية

إن الأحماض العضوية عبارة عن مركبات كيميائية يتم فرزها من بول الثديات التي تنتج عن التمثيل الغذائي. إن التمثيل الغذائي هو عبارة عن مجموعة من التفاعلات الكيميائية الموجودة في الكائنات الحية التي يبني الجسم عن طريقها جزيئات جديدة و يتم تفكيك جزيئات من أجل أن يتم التخلص من النفايات الموجودة و إنتاج الطاقة.

إن الصيغة الكيميائية للأحماض العضوية هي R-COOH

إن الأحماض العضوية عبارة عن مركبات عضوية حمضية و هي مواد يوجد فيها الكربون و الهيدروجين بشكل دائم و لكن في بعض الأحيان من الممكن أن تحتوي الأحماض العضوية على كل من عناصر الأكسجين و النيتروجين و الكبريت و الفوسفور.

تعتبر الأحماض العضوية بديل ممتاز للمضادات الحيوية في كثير من الحالات المرضية و بشكل خاص في الحالات التي تكون وقائية , و لهذا السبب إن الأحماض العضوية لها دور أساسي في تربية الدواجن , بالإضافة إلى ذلك الأحماض العضوية تلعب دور مهم في السيطرة على نمو الفطريات و السموم الفطرية و تسيطر على البكتيريا الضارة و تحد من نموها.

إن جميع الأحماض العضوية التي يتم استخدامها في الاختبارات البشرية تقاس بمزيج من الغاز أو الكروماتوغرافيا السائلة التي تكون مرتبطة بمطياف الكتلة. إن الأحماض العضوية يتم تحليلها بشكل شائع في البول و ذلك بسبب أنه لا يتم إعادة امتصاصها , و بالتالي فإن الأحماض العضوية في البول تكون موجودة بنسبة 100 ضعف تركيزها في سيروم الدم و ذلك يسهل عملية اكتشاف الأحماض العضوية في البول بشكل أكبر , و لذلك يصبح من النادر أن يتم اختبار الأحماض العضوية في الدم. إن كمية عدد الأحماض العضوية بالبول هائلة , تم اكتشاف أكثر من ما يقارب 1000 حمض عضوي مختلف في البول .

إن استخدام الأحماض العضوية كان به زيادة في السنوات الأخيرة و ذلك لأنه كان يعتبر كبدائل تحفيزية من أجل نمو المضادات الحيوية المترتبة على صحة الإنسان. الأحماض العضوية تم استخدامها في غذاء الدواجن و مياه الشرب و الذي اتّضح في ذلك الأوان أنها جاءت بنفعًا في أداء نموهم.

إن الهدف المهم للأحماض العضوية هو تقليل مستقلبات البكتيريا السامة و تحسين هضم العناصر الغذائية , بالإضافة إلى ذلك تحسين أداء الطيور بشكل عام و خاصة تحسين مناعتهم.

إن الأحماض العضوية تتميز بنشاطها الكبير على أنها مضادة للميكروبات و ذلك يعتمد على تركيز الحمض و الأنواع البكتيرية التي يتم تعرضها للحمض.

إن الأحماض العضوية عبارة عن أحماض ضعيفة لا يتم فصلها إلّا بشكل جزئي.

أنواع الأحماض العضوية
حمض الفورميك.
حمض البروبيونك.
حمض الأكتيك.
حمض البيوترك.
حمض الاستيك.
حمض الماليك.

إن الأحماض العضوية لها تأثير ضار على الإنسان.

أهمية الأحماض العضوية
إن الأحماض العضوية لها تأثير كبير و قاتل للبكتيريا و الفطريات التي تقوم بإنتاج سموم فطرية قاتلة.
تحسين هضم بعض الحيوانات و الاستفادة من علائقهم.
تحفيز افرازات الأنزيمات و خاصة أنزيم البنكرياس.
تعمل الأحماض العضوية على تحسين امتصاص كل من : الكالسيوم , الفوسفور , الحديد و النحاس.
إن الأحماض العضوية تعمل على مساعدة البكتيريا النافعة حصرًا بالنمو و يؤدي ذلك إلى تقوية مناعة الطائر.
الأحماض العضوية لها تأثير بتزويد الجسم بالطاقة لأنه يقوم بتمثيل عنصر مهم للكربون الذي يكون بحاجته الطائر من أجل إنتاج الطاقة.
مميزات الأحماض العضوية
فعال من أجل القضاء على بعض الميكروبات مثل : ميكلاوب الأشرشيا و ميكروب السالمونيلا و ميكروب الكلوسترديم و ميكروب الأستاف و الأستربت.
باعتبار الأحماض العضوية أنها ليست مضاد حيوي لا يحدث عنها مقاومة للبكتيريا.
المحافظة على العلائق و ذلك من خلال الزيادة في فترة صلاحيتها و جودتها.
فوائد أسمدة الأحماض العضوية

إن أهم أسمدة الأحماض العضوية هو حمض الهيوميك و ذلك بسبب نتيجته في العمليات الحيوية و الكيميائية و الطبيعية في أراضي الغابات من مخلفات المواد النباتية و الحيوانية .

تشمل أهمية أسمدة الأحماض العضوية ما يلي :

تأمين التغذية الكاملة لكافة المحاصيل الزراعية.
تعمل على زيادة السرعة في إنبات البذور.
الزيادة في فعالية امتصاص العناصر الغذائية و التقليل من الأضرار التي تكون ناتجة عن استخدام الأسمدة الكيميائية الضارة.
نمو نباتات تقاوم الأمراض الحشرية و البيولوجية بشكل كبير.
الزيادة في خصوبة أنواع التربة الزراعية.
كيفية استخدام اختبارات الأحماض العضوية في علاج الأمراض البشرية

إن العديد من الاضطرابات الصحية الوراثية لدى الإنسان تكون بسبب إنتاج أنزيم يكون غير فعال يتفاعل بمعدل بطيء عن معدل فعله المعتاد و يؤدي ذلك إلى تراكمات في الأيض. إن أقدم مرض معروف تم وصفه في عام 1966 و هو مرض ” حامض الدم الإيزوفاليري ” , إن الحمض العضوي هو عبارة عن أي مركب ينتج و يولّد البروتونات عند درجة الحموضة الشائعة لدم الإنسان. إن بعض حالات الحموضة العضوية تؤدي إلى انخفاض في درجة الحموضة الموجودة في الدم إلّا أن الأحماض العضوية الأخرى ترتبط بالأحماض العضوية التي تكون ضعيفة بشكل نسبي و لا تسبب الحمض.

الحموضة العضوية هي اضطرابات في الأيض التي تؤدي إلى تراكم في المركبات السامة التي تقوم بإفساد العديد من المسارات الكيميائية الحيوية التي تكون متواجد داخل الخلايا و يؤدي ذلك إلى هدم الجلوكوز و هو تحلل الجلوكوز , و استحداث السكر الذي يكون عبارة عن تخليق الجلوكوز , استقلاب الأحماض الأمينية و الأمونيا , استقلاب في البيورين و البيريميدين و أيض الدهون. إن تراكم الأحماض العضوية في خلايا الجسم و السوائل ( البلازما أو السائل النخاعي أو البول ) إلى مرض يعرف باسم الحموضة العضوية .

الحالات السريرية لحالات الحموضة العضوية

إن الحالات السريرية لحالات الحموضة العضوية تتنوع على نطاق صحي واسع و تشمل ما يلي :

فشل في النمو.
اضطرابات في النمو الذهني.
ارتفاع أو انخفاض السكر في الدم.
خلل في الدماغ.
خمول.
التهاب الجلد.
تشوّه في ملامح الوجه.
فقر في الدم و نقص المناعة البشرية.

إن عدد الأحماض العضوية يؤدي بشكل مباشر إلى نقص في فيتامينات الجسم الهامة على سبيل المثال : نقص فيتامين ب 12 , نقص حمض البانتوثنيك و نقص حمض البيوتين .

المراجع"
شارك المقالة:
24 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook