حسن الخلق هو الوجه الطّلق، وبذل المعروف، وعمل الخير، وإبعاد الأذى عن الناس، والتحلّي بالصفات الحسنة، والكلام الحسن، والنصيحة، والأمر بالمعروف والنهي عن المكنر، وعدم الغضب، وسعة الصدر، والصبر على الأذى، وحسن الخلق هو كلّ قولٍ أو فعلٍ يقربنا من الله تعالى، ويجعلنا عظماء في أعين الناس، كالعفو عن الناس، والمنح والعطاء، وصلة الرحم، وتجنّب الشتائم وبذاءة اللسان، لأنّ حسن الخلق يوجب محبة الناس، ويقرّبنا منهم، ويعظمنا في عيونهم.والجدير بالذكر أنّ حسن الخلق هو صفاتٌ مكتسبة، يكتسبها الفرد أثناء تربيته، منذ طفولته وحتى مماته، لذلك تقع مسؤوليّة تربية الأبناء على حسن الخلق على عاتق الآباء والأمّهات، وهذه مسؤوليّة عظيمة، يجب القيام بها على أكمل وجه، لإخرج جيلٍ بخلقٍ حسن.