تعريف همزة الوصل القياسية بالامثلة

الكاتب: المدير -
تعريف همزة الوصل القياسية بالامثلة
"محتويات
تعريف همزة الوصل
همزة الوصل القياسية في الأسماء بالأمثلة
همزة الوصل القياسية في الأفعال بالأمثلة
التمييز بين الضم الأصلي والضم العارض لهمزة الوصل
تعريف همزة الوصل

همزة الوصل وهي ترسم كما ورد في المصحف العظيم ، على هيئة ألف دون حركة ، وتكون بها رأس صاد صغيرة وهي تختصر كلمة وصل وان كانت ليس بموضع حركة .

وهي تكون بالأشياء القياسية وينطبق بها القاعدة ، والنوع الأخر قد يكون سماعيا وهو وصل لنا عن طريق السمع ولا نستطيع أن نقيس عليه .

كما أن همزة الوصل قد يتم ثبوتها ابتداء وهي تسقط عندما يتم الوصل بها ، وهي موجودة في الكتابة إلا في الحالات الأتية.

 إذا دخل بها الفاء أو فعل الأمر اسئلوا ومن الأمثلة عليها كتابة ، ( فسئلوا أهل الذكر ) في تلك الحالة سقطت بالرسم همزة الوصل .
عندما تدخل بها لام الجر بلام التعريف مثل كلمة (للإسلام) فلا وجود لهمزة الوصل في الكتابة ولا في النطق بها .
خلال وقوع همزة القطع الساكنة ولا يجوز البدء بهمزة ساكنة ، وهي عند دخول همزة القطع على همزة الوصل فتحذف الأخيرة ، ولابد في تلك الحالة أن يسبقها فاء أو واو مثل الفعل ائتوا ، وهي بالكلمة السابقة أصلها موجود فيها همزة قطع ساكنة ، ولكن لا يمكن أن نبدئ بها فيتم دخول همزة الوصل وتبديل همزة القطع ، بحرف ياء لتتجانس الحركة في همزة الوصل .
عندما تقع مع كلمة اسم مثل عبارة ( بسم الله) .
إذا وقع معها همزة استفهام ، مثل الفعل أطلع فهو اطلع ولكن عندما دخلت عليها الهمزة الاستفهامية فتم كتابتها أطلع .
همزة الوصل القياسية في الأسماء بالأمثلة
أولا مصدر الفعل السداسي

وذلك أن تقول استخرج العاملون الكثير من الكنوز الموجودة بالأرض استخراجا ، واستقام المؤمن استقامة ، استفهم الطالب استفهاما دقيقا ، واستفسر الفرد عن الشيء الفلاني استفسارا فجميع الأسماء هنا استقامة واستخراجا واستفها وما على نحوها هي مصدر للفعل السداسي والهمزة بها همزة وصل .

وهي توصل للنطق الساكن ، كما أنها يتم ثبوتها ببداية الكلام خطا ونطقا ، وهي موجودة خطا وتسقط نطقا ، ولا يوضع بها رأس عين .

ثانيا المصدر للفعل الخماسي

وله عدد من الأمثلة عن ذلك ، اتحد العرب نحو تحقيق أهدافهم اتحادا ، انطلق الطالب في مسيرته العلمية انطلاقا ، فجميع الأسماء المضروب بها الأمثلة اتحادا وانطلاقا مصدر للفعل الخماسي ، وهمزتها همزة وصل .

وهناك أسماء معروفة تأتي بها همزة الوصل هم ابن ، ابنة ، است ، اسم ، اثنتان ، اثنان ، ايمن ، امرأة ، امرؤ ، وهمزة الوصل الموجودة هنا هي سماعا.

وقد أضاف النحاة لهم ايمن ، ايم المخصوصة في القسم وال الموصولة التي تدخل في الاسم المشتق ، مثل ماجاء في قوله تعالى في سورة الطور ( والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور) ، وفي سورة الحديد (إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا) فالاسم الموصول هنا جاء معه ال الموصوله .

همزة الوصل القياسية في الأفعال بالأمثلة
الفعل الماضي الخماسي والأمر منه

وهي تظهر في قوله تعالى بسورة البقرة آية 460 ( فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا) ، وفي سورة ص آية 46 (وانطلق الملأ منهم) ففي المثالين انفجر وانطلق وهما فعل ماضي خماسي ، وهي ثابتة بابتداء الكلام خطا ونطقا .

ولكن عندما توصل فهي تسقط بالنطق لا بالخط ، مثل أن اغتنم وقتك،  أو انطلق أيها الرجل لفعل الخير فهما فعلا أمر خماسيا والهمزة به همزة وصل .

فعل ماضي سداسي والأمر منه

وذلك أن تقول استثمر الناس أوقاتهم في طاعة خالقهم أو قوله تعالى في سورة البقرة آية 60 ( وإذا استسقي موسى لقومه) ، وقوله تعالى بسورة المجادلة آية 19 ( استحوذ عليهم الشيطان) ، ففي كل من استحوذ واستسقى واستثمر فهم وقع فيهم همزة وصل مقطوعة في الفعل الماضي السداسي .

وعندما تقع في بداية الحديث كما ورد بالأمثلة فهي تثبت خطا ونطق ا، ولكن عندما توصل فهي تسقط نطقا وتكون موجودة خطا ومن الأمثلة عليها استنصر الله ، استنفذ قدراتك ، استخرج الكنوز من الأرض ، استعن بالله ، استقم كما أمرت ، فكل تلك الأفعال استقم واستخرج واستنفذ واستنصر فهي أفعال أمر سداسية والهمزة فيها همزة وصل .

فعل أمر يبدئ بهمزة من الفعل الثلاثي ساكن بثانيه بالمضارع.

ومن الأمثلة على ذلك انصر الحق ، واذكر ربك ، أو قوله تعالى في سورة البقرة ( اضرب بعصاك الحجر) ، وفي سورة الإسراء ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) ، وكذلك قوله تعالى بسورة الإسراء( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) .

فجميع الأفعال اقرأ وادعوا واضرب وانصر هما أفعال أمر من أفعال ثلاثية ساكنة بثانيها بالمضارع ، دعا ضرب والهمزة بها همزة وصل وهي ثابتة ببداية الكلام خطا ونطقا ، وهي تسقط في الوصل عند النطق وليس بالخط .

التمييز بين الضم الأصلي والضم العارض لهمزة الوصل

فيوجد الضم العارض بالقران بخمسة أفعال ولذلك لا تدخل بها همزة الوصل المضمومة ، مثل امضوا ، ابنوا ، ائتوا ، امشوا ، اقضوا .

فعندما نقوم بالنظر للفعل ابنوا فنجد أنه تم ضم النون وفي تلك الحالة كانت تضم همزة الوصل ، ولكن الضمة هنا عارضة فكسرنا همزة الوصل عكس ما تكون أصلية .

ويمكن للفرد أن يميز بين الضم العارض والأصلي ، فلو رجعنا للمثال الذي قمنا بضربه وليكون الفعل ابنوا أيضا فالنون أصلها يكون مكسور وذلك يظهر عند الرجوع لأصل الفعل وهو يبني .

والفعل امضوا وعند الرجوع لأصلها يمضي والضاد الأصل فيها مكسورة ، والفعل اقضوا أصلها يقضي فالضاد الأصل بها مكسور ، والفعل ائتوا والأصل بها يأتي والتاء هنا مكسورة أيضا .

ولكن القياس هنا يتم في الحرف الثالث بالنسبة لهمزة الوصل ، يتم على ثالث حرف ولا يكون على غيره ، وذلك بسبب أن الثالث بالفعل لا يتغير مهما كان نوعه أمر أو مضارع وأي كان ما سبقه جازم أو ناصب .

وهمزة الوصل لا تبنى على الفعل المضارع ، وذلك لأن الحروف في الفعل المضارع حروف زائدة فلا تدخل فيها همزة الوصل فمثلا الفعل يضرب ، فلا يبنى على الثاني من الفعل وهو الضاد لأنه ساكن .

ولا تبنى همزة الوصل في رابع الفعل يضرب لأن الحرف الأخير فيه قد يتغير على حسب الموقع من الجملة ، وبذلك سنجد أن الثالث بالفعل المضارع ثابت ولا يتغير مهما كان موقعه مع فعل أمر أو مضارع أو سبق الفعل جازم أو ناصب وبذلك نبني عليه لقياس همزة الوصل .

المراجع"
شارك المقالة:
24 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook