تعظيم حرمات المسلمين

الكاتب: المدير -
تعظيم حرمات المسلمين
"تعظيم حرمات المسلمين




من حقوق الأخوة وواجباتها بين المسلمين، أن يعظم كل منهم حرمة أخيه ويصونها، ويجتنب الاعتداء عليها، امتثالاً لأمر الله عز وجل، وتحقيقاً لأمن وسعادة الفرد والجماعة.

وإن أعظم الحرمات التي يجب أن تصان فيما بين المسلمين وألا تنتهك؛ ثلاثة وهي: النفس والعرض والمال.

فيجب للمسلم على أخيه أن يعظم حرمة دمه وعرضه وماله، ومن مسؤولية المسلمين فيما بينهم أن يصونوا هذه الحرمات الثلاث ويحرسوها، حتى يكون كل فرد في المجتمع المسلم آمنا مطمئنا.




والناظر في الشريعة الإسلامية يجد أن الإسلام الحنيف يؤكد دائماً على هذه الحرمات، وأنه لا يسمح أبداً بالعبث بها، أو النيل من قدسيتها على أي وجه من الوجوه.

ولقد كان ملحوظاً حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أن تكون آخر وصاياه للأمة متضمنة التأكيد على حرمة الدماء والأعراض والأموال، وذلك في أثناء بلاغه العظيم عام حجة الوداع، بل إنه صلى الله عليه وسلم كرر هذا أكثر من مرة، وفي غير موقف، خلال حجته الخالدة، بأسلوب مؤثر بليغ.




عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم النحر فقال: يا أيها الناس أي يوم هذا؟، قالوا: يوم حرامٌ، قال: فأي بلد هذا؟، قالوا: بلدٌ حرامٌ، قال: فأي شهر هذا؟، قالوا: شهر حرام، قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، فأعادها مراراً، ثم رفع رأسه فقال: اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت[1].




وعن فضالة بن عبيد الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: هذا يوم حرام، وبلد حرام، فدماؤكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرامٌ، مثل هذا اليوم وهذه البلدة إلى يوم تلقونه، وحتى دفعة دفعها مسلم مسلماً يريد بها سوءا حراماً، وسأخبركم من المسلم: من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله[2].




ولا يخفى أن نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة قد حفلت بالكثير والكثير من الحث على صيانة تلك الحرمات، والترهيب من انتهاكها، هذا فضلا عن العديد من التشريعات المحكمة الثابتة التي تضمن صيانة تلك الحقوق والحرمات بين المسلمين.

 

حرمة النفس:

فحرمة النفس مقررة بوضوح في الإسلام، إذ يقول الله تعالى: ? وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ? [الأنعام: 151].

ويقول سبحانه: ? مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ? [المائدة: 32].




قال ابن كثير رحمه الله: يقول تعالى: من أجل قتل ابن آدم أخاه ظلما وعدوانا كتبنا على بني إسرائيل أي شرعنا لهم وأعلمناهم ? أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ?، أي من قتل نفساً بغير سبب من قصاص أو فساد في الأرض، واستحل قتلها بلا سبب ولا جناية، فكأنما قتل الناس جميعًا، لأنه لا فرق عنده بين نفس ونفس، ? وَمَنْ أَحْيَاهَا ?، أي حرم قتلها واعتقد ذلك، فقد سلم الناس كلهم منه بهذا الاعتبار، ولهذا قال: ? فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ?.




وقال العوفي عن ابن عباس في قوله: ? فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ?، يقول: من قتل نفساً واحدة حرمها الله، فهو مثل من قتل الناس جميعاً، وقال سعيد بن جبير: من استحل دم مسلم فكأنما استحل دماء الناس جميعا، ومن حرم دم مسلم فكأنما حرم دماء الناس جميعاً.




وقال الحسن وقتادة في قوله: ? أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ?، هذا تعظيمٌ لتعاطي القتل، قال قتادة: عظيمٌ والله وزرها، وعظيم والله أجرها.




وقال ابن المبارك، عن سلام بن مسكي، عن سليمان بن علي الربعي، قال: قلت للحسن: هذه الآية لنا يا أبا سعيد كما كانت لبني إسرائيل؟ فقال: إي والذي لا إله غيره، كما كانت لبني إسرائيل وما جعل دماء بني إسرائيل أكرم على الله من دمائنا، وقال الحسن البصري: ? فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ?، قال: وزراً، ? وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ?، قال: أجراً[3].




ويتوعد الله عز وجل قاتل النفس، ومستحلَّ حرمتها بأشد الوعيد، فيقول جل شأنه: ? وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ? [سورة النساء: 93].

وعن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق[4].

وعن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار[5].

 

حرمة المال:

وأما حرمة المال فأمر بيِّن راسخ في شريعة الله، وكل امرئ ماله مصانٌ، ولا يحق لأحد - كائنًا من كان - أن تمتد يده على مال غيره دون وجه حق، ولا أن يأخذ شيئا من مال الآخرين إلا عن تراض أو طيب نفس منهم، أو بوسيلة مشروعة كالبيع والشراء، والميراث والهبة أو الهدية، ونحو ذلك.




ثم إن الإسلام يُحرِّم ويُجرِّمُ كل ما من شأنه أن يصطدم بحرمة أموال الآخرين وصيانتها، كالسرقة، والغصب، والاعتداء على الناس وابتزازهم، وإكراههم، أو إلجائهم إلى بذل أموالهم بغير طيب نفس منهم، وغير هذا مما يؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل، أو ينال من حرمة أموالهم.




ويحث الإسلام المسلم دائما على التعفف عن أكل واقتراف المال الحرام، وأن يقنع بما أحله الله له ورزقه إياه، وإلا كان آثما.

قال تعالى: ? وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ? [سورة البقرة: 188].

وقال عز وجل: ? إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ? [سورة النساء: 10].

وقال سبحانه: ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ? [سورة النساء: 29 - 30].




ويحذّر النبي صلى الله عليه وسلم من يستولي على مال غيره بوسيلة مُحرمة، مثل الاحتيال والكذب، أو التدليس في القول ونحوه.




عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إنما أنا بشرٌ، وإنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وأقضي له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذ، فإنما أقطع له قطعةً من النار[6].




وعن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة فقال له رجلٌ: وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله؟ قال: وإن قضيباً من أراك[7].

 

حرمة الأعراض:

ثم إن الإسلام قد أكَّد على حرمة الأعراض وأمر بصيانتها، وحرَّم المساس بها تحريما قاطعا، ومنع الاعتداء عليها بأية طريقة، فحرم الغيبة، ونهى عن السخرية من الآخرين واحتقارهم والاستهزاء بهم، وكذلك حرَّم الزنا تحريما شديدا، وحرم القذف بالسوء والبهتان، ونهى عن إشاعة الفاحشة في المجتمع، وغير ذلك مما فيه مساسٌ بحرمة الأعراض وانتهاكٌ لها.




قال تعالى: ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ? [سورة الحجرات: 11 - 12].

وقال تعالى: ? إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ? [سورة النور: 23].

وقال جل شأنه: ? إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ? [سورة النور: 19].

وقال عز من قائل: ? وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ? [سورة الأحزاب: 58].




وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة، وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار[8].




وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء، فليتحلله منه اليوم، قبل أن لا يكون دينارٌ ولا درهمٌ، إن كان له عملٌ صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه[9].




وعن أي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقَتلُ النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات[10].

 

رد أبي أيوب عن عرض أم المؤمنين عائشة:

بعد عودة النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة بني المصطلق سنة ست من الهجرة أشاع كبير المنافقين عبد الله بن أبي حديث الإفك، والذي تضمن اتهام الصديقة بنت الصديق، ورميها بالبهتان، واستطاع أن يُورط بعض المسلمين في إشاعة هذا الإفك في حق أم المؤمنين عائشة الطاهرة المطهرة.




وقد أدخل هذا الحادث الهم والغم على المجتمع المسلم عامة، وبيت النبوة خاصة، إلى أن أظهر الله عز وجل براءة السيدة عائشة مما نسبه إليها الأفاكون المفترون، وأنزل الله تعالى هذه البراءة في قرآن يتلى إلى يوم الدين، حيث قال سبحانه: ? إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ? [النور: 11].




في ذلك الجو الذي خاض فيه الخائضون، وقال أهل الإفك ما قالوا؛ ترتسم صورة من الصور المشرقة في مجال حقوق الأخوة، تلك التي تتمثل في موقف أبي أيوب رضي الله عنه، حين رد قالة السوء عن عرض أم المؤمنين عائشة، وأكد لزوجته على نقاء وطُهر زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم.




قال ابن إسحاق: وحدثني أبي إسحاق بن يسار عن بعض رجال بني النجار:

أن أبا أيوب خالد بن زيد، قالت له امرأته أم أيوب: يا أبا أيوب، ألا تسمع ما يقول الناس في عائشة؟ قال: بلى، وذلك الكذب، أكنت يا أم أيوب فاعلةً؟

قالت: لا والله ما كنت لأفعله، قال: فعائشة والله خيرٌ منك[11].

هذا الموقف الذي صنعه أبو أيوب رضي الله عنه قد زكاه الله تعالى، وجعله مثالا يحتذى بين المسلمين في مثل تلك الظروف، وندبهم إلى أن يتحلوا به، حيث قال سبحانه: ? لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ? [النور: 12].

قال ابن هشام: أي فقالوا كما قال أبو أيوب وصاحبته [12].




[1] رواه البخاري في ك الحج ب الخطبة أيام منى 2/ 176 رقم 1739.

[2] رواه البزار في مسنده 9/ 206 رقم 3752. وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير باختصار، ورجال البزار ثقات. مجمع الزوائد 3/ 268.

[3] تفسير القرآن العظيم 3/ 83، 84 باختصار.

[4] رواه ابن ماجه في ك الديات ب التغليظ في قتل مسلم ظلماً 3/ 639 رقم 2619، وقال في الزوائد: هذا إسنادٌ صحيح رجاله ثقات، والنسائي في السنن الكبرى 3/ 417 رقم 3435.

[5] رواه الترمذي في ك الديات ب الحكم في الدماء 4/ 17 رقم 1398، وصححه الألباني. صحيح الجامع الصغير 2/ 931 رقم 5247، ط المكتب الإسلامي.

[6] رواه البخاري ك الأحكام ب موعظة الإمام للخصوم 9/ 69 رقم 7168، ومسلم في ك الأقضية ب الحكم بالظاهر، واللحن بالحجة 3/ 1337 رقم 1713.

[7] رواه مسلم في ك الإيمان ب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار 1/ 122 رقم 137، وأحمد في المسند 36/ 576 رقم 22239، والنسائي في سننه الكبرى والصغرى، والبيهقي في شعب الإيمان.

[8] رواه مسلم في ك البر والصلة ب تحريم الظلم 4/ 1997 رقم 2581.

[9] رواه البخاري في ك المظالم ب من كانت له مظلمةٌ... 3/ 129 - 130 رقم 2449.

[10] رواه البخاري في ك الحدود ب رمي المحصنات 8/ 157 رقم 6857، ومسلم في ك الإيمان ب بيان الكبائر وأكبرها 1/ 92 رقم 89.

[11] السيرة النبوية 2/ 302.

[12] السابق 2/ 303.


"
شارك المقالة:
18 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook