تعتبر أشجار النخيل واحدة من أكثر الأشجار المزروعة انتشاراً وقيمةً في البلدان العربية، وتحديداً في منطقة الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية وقطر والعراق وغيرها، وكذلك دولة إيران باعتبارها الموطن الأصلي له، وهي عبارة عن نبتة أحادية الفلقة، تمد الجسم بالعديد من الفوائد المهمة، لأنّها غنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم كالفيتامينات والمواد السكّرية.
إضافةً لكمية قليلة من حمض الأسكوربيك، ومجموعة كبيرة من المعادن؛ كالزنك، والحديد، والصوديوم، والبوتاسيوم وغيرها، ويمكن تناولها طازجة كما هي أو استخدامها في صناعة أطعمة مختلفة كالمعجنات والحلويات وغيرها؛ لذلك سوف نتناول هنا الطريقة التي يتم فيها زراعة أشجار النخيل.
حتى تنمو أشجار النخيل وتكبر، لا بدّ من توافر مجموعة من الظروف البيئية المهمة، وتضم ما يلي:
هناك مجموعة من الشروط التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند زراعة فسائل النخيل، وتضم ما يلي:
أمّا عن الكيفية التي يتم بها غرس هذه الفسائل، فيكون بالشكل التالي: