تعلم كيف تكون قائد فريق ناجحًا؟

الكاتب: رامي -
تعلم كيف تكون قائد فريق ناجحًا؟
"

تعلم كيف تكون قائد فريق ناجحًا؟

لنعترف منذ البداية أن المسألة المطروحة هنا صعبة إلى حد كبير، بيد أن الصعوبة لا تكمن في عرضها وإنما في تطبيقها، فمعرفة كيف تكون قائد فريق ناجحًا لا يعني إلمامًا ببعض القواعد، ولا دراسة بعض الكتب فحسب، وإنما أن تكون لديك القدرة على إدارة التفاعلات مع الناس، وهنا بيت الداء، ومكمن الصعوبة.

فكونك قائد فريق يجعلك مجبرًا على التعامل مع أعضاء فريقك في كل حالاتهم، وما من شك أنه ما من كائن أكثر تقلبًا من الإنسان، وبالتالي ستكون مضطرًا إلى تطوير العديد من المهارات التي تمكنك من التعامل مع هذه التحديات/ المواقف المختلفة.

وإذا أردت أن تعرف كيف تكون قائد فريق ناجحًا فعليك أن تعرف أولًا أنك لن تصبح كذلك بين عشية أو ضحاها، وإنما ستحتاج أن تمارس بعض المهارات وأن تتدرب عليها لوقت طويل، وستخطئ، لا شك في هذا، لكن المهم أن تعود إلى جادة الصواب.

والآن: كيف تصبح قائد فريق ناجحًا؟ للإجابة عن هذا السؤال يرصد موقع «رواد الأعمال» بعض النصائح التي تساعدك.

لا تشكو من الناس

أحد أبرز طريقة لتثبيط همة الناس هي أن تنتقدهم، أن تكون دائم الشكوى منهم، لكن هل يعني هذا التغاضي عن العيوب أو التقصير؟ ليس الأمر كذلك، بل إنك لن تكون قائد فريق ما لم تشر إلى العيوب والسلبيات لدى أعضاء الفريق، وإنما المطلوب منك فقط أن تضع الخطأ أو التقصير في السياق العام من العمل، أي لا تركز على الخطأ وحده، ولكن تذكر المحاسن والإيجابيات كذلك.

تعلّم الثناء

اكتشف علماء النفس، منذ فترة طويلة، أنه عندما تعزز بشكل إيجابي السلوك المطلوب، من المرجح أن يكرر الناس هذا السلوك.

يرغب معظم الأشخاص في فعل الشيء الصحيح، ما يعني أنك ستجد نجاحًا أكبر بكثير في قيادة الفريق إذا كنت تركز على الثناء والمكافآت بدلًا من الإجراءات السلبية، مثل التهديدات وتكتيكات الخوف.

كن صادقًا في ثنائك

إذا كنت ستثني على أعضاء فريقك، أو حتى ستتخذ من هذا الثناء استراتيجية إدارية بالنسبة لك، فمن المهم بل من الضروري أن تعطي الثناء لمن يستحق، أي أن تكون صادقًا وموضوعيًا، فثناؤك على من لا يستحق سيثبط همة من يعملون بجد، ويوصل رسالة سلبية عنك وعن الفريق برمته.

كن منصتًا جيدًا

المفروض أن يسمع الإنسان أكثر مما يتحدث، ولا مفر لقائد الفريق من فعل ذلك، بل عليه أن يشجع مرؤوسيه على التحدث، وأن يقولوا كل ما يجول في خاطرهم؛ فهذه هي الطريقة الوحيدة لمعرفة كيف يفكرون، ثم إن مجرد إنصاتك لهم سيمنحهم شعورًا جيدًا، ويزيد من عزيمتهم على العمل والجد من جديد.

كن مهتمًا

لا يطلب الناس، في الواقع، سوى أن يكونوا في بؤرة الاهتمام، وأن يشعروا بالتقدير والاحترام، وعكس ذلك يسبب ضيقًا وحرجًا كبيرًا، كل ما عليك أن تهتم بالناس، وأن توليهم انتباهك، أي أن تكون قريبًا منهم، وأن تعمل على حل مشاكلهم، وسترى الانعكاس الإيجابي لذلك على العمل بشكل عام.

لا تقترب من كبرياء أحد

الحقيقة البسيطة والأساسية هي أن كل الناس لديهم فخر واعتزاز بأنفسهم _بغض النظر عن رأيك أنت فيهم_ فإذا تسبب أحد موظفيك في خطأ ما ووجهت أنت النقد واللوم إليه على الملأ فبهذا تكون جرحت كبرياءه، وضمنت أن هذا الشخص سوف يقاتلك حتى النهاية؛ إنه يريد أن يقتص منك ويثأر لكبريائه الجريح.

ولكن، وعلى الناحية الأخرى، إذا كان بإمكانك تقديم النقد أو اللوم بطريقة تحفظ ماء الوجه، فسيكون الناس أكثر استعدادًا للتعاون والعمل معك.

"
شارك المقالة:
87 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook