لا يشترط في الهدايا أن تكون باهظة الثمن، ولا أن تكون ذات ماركةٍ عالميةٍ، ولا كبيرةٍ جداً، فالهدية بقيمتها المعنوية وليست بقيمتها المادية، فلربما تهدي صديقاً قلماً لأنّك تحبّه، فيحبّ القلم أكثر بكثيرٍ من إهدائه سيارةً ولكن على سبيل المجاملة، وبسبب الأوضاع المعيشيّة الصعبة هذه الأيام، وبسبب ارتفاع الأسعار لكلّ السلع ومنها الهدايا؛ اتجه البعض لصنع الهدايا في البيت، والإبداع في التزيين والتصنيع باستخدام موادٍ متوفّرةٍ في البيت، ومن هنا جاءت الفكرة لطرح طريقةٍ تشرح صنع هدية وهي ألبوم صورٍ قابلٍ للطي وامخبأ في صندوقٍ.