تعليم الأطفال دخول الحمام.
طريقة تعليم الطفل الذهاب إلى الحمام
ينبغي قبل البدء بتعليم الطفل الذهاب إلى حمام خلق بيئة تعليميّة من قبل الوالدين تقدّم له الدعم اللازم، ومن الأمور التي يمكن اتّباعها ما يأتي:
معرفة مدى قدرة الطفل على التحكّم في ذاته، والسيطرة على نفسه.
تقديم الخيار للطفل فيما إذا كان يرغب باستخدام الحفاض أم الذهاب إلى الحمام.
تجهيز الحمام بالأدوات اللازمة التي يحتاجها الطفل، مثل مقعدة الحمام.
توقّع عدم نجاح الأمر، والتعامل بسلاسة مع ذلك.
تجنّب العقاب عند فشل الطفل في الذهاب إلى الحمام، بالمقابل عدم تقديم الثناء المفرط له عند نجاحه.
مدى جاهزية الطفل للذهاب للحمام
ينبغي الاستمرار في استخدام الحفاض للطفل طالما أنّه لم يظهر استعداداً لئن يبدأ التدريب على دخول الحمام، لذا يجب أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار كالآتي:
ينبغي أن يكون عمر الطفل أكثر من 18 شهراً إلى ثلاث سنوات عند تعليمه الذهاب إلى الحمام، إذ لا يعي قبل ذلك الرغبة في استخدام الحمام.
إذا بقي حفاض الطفل جافاً لمدّة ساعتين، فذلك يعني قدرة الطفل على التحكم في نفسه، وتخزين ما في جسمه في المثانة.
تعبير الطفل عن عدم ارتياحه لاستخدام الحفاض، كأن يحاول خلعها بنفسه، خاصة بعد أن تتلوّث.
يفيد الطفل التعرّف على أنّ الآخرين يستخدمون الحمام، ممّا سيولّد في نفسه الفضول في أن يذهب إلى الحمام.
أمور يجب الابتعاد عنها عند تعليم الطفل
هناك بعض الأمور التي يجب الابتعاد عنها عند تعليم الطفل الذهاب إلى الحمام، وهي:
عدم البدء بتدريب الطفل على استخدام مقعدة المرحاض خاصة خلال إجهاد وتوتر الأمّ أو الطفل، لذا من الضروريّ الانتظار حتى تستقرّ الأمور.
عدم إلزام الطفل بمواعيد نهائيّة، إذ إنّ الأطفال لا يستجيبون تحت الضغط أو من خلال توقيتهم بموعد محدّد.
عدم إلباس الطفل تلك الملابس التي يصعب التحكم بها من حيث القدرة على إنزالها بسهولة أو رفعها.
أمور تجعل تعلّم الحمام خلال الليل أسهل
هناك بعض الأمور التي تجعل تعلّم الذهاب الحمام خلال الليل أسهل، منها:
يحتاج الطفل إلى الشعور بالأمان والاستقرار، ليسهل أمر نجاحه في الذهاب إلى الحمام.
مكافأة الطفل إذا نجح في الذهاب إلى الحمام.
تجهيز الفراش بغطاء مناسب يحميه من التلوث.
ضبط الوقت الروتينيّ لنوم الطفل، إذ إنّ الأطفال المتعبين يستغرقون في النوم، ويصعب عليهم الاستيقاظ.
العربية
