الكالسيوم من العناصر الهامّة جداً للتمتّع بصحّة جيدة، حيث إنّ هذا المعدن يعدّ الدعامة والقوّة للعظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم يخزّن تسعاً وتسعين بالمئة منه في العظام والأسنان والواحد بالمئة المتبقية تخزّن في الدم والعضلات والأنسجة الأخرى، وفنقصه يؤثر على صحة الجسم، وفي هذا المقال سنتحدّث عن الكيفيّة التي يتمّ فيها تعويض نقص الكالسيوم في الجسم.
مثل الحليب الخالي الدسم، ومنتجات الألبان كالزبادي والأجبان المختلفة، الخضر ذات الأوراق الداكنة مثل السبانخ، واللفت، والكرنب، بالإضافة إلى الحبوب، وكذلك الأطعمة المدعّمة بالكالسيوم مثل: حليب الصويا، وحليب اللوز، وعصير البرتقال، ووحبوب الإفطار، حيث يجبأن تكون هذه المواد موجودة بشكلٍ أساسيّ في نظامه الغذائي.
من المعروف أنّ أشعة الشمس تساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم وتنظيمه في الدم، حيث يجب أن يحصل الإنسان على ما يقارب المئتين وحتى الأربعمئة وحدة من فيتامين د، ويمكن الحصول على هذه الكمية من خلال التعرّض لأشعة الشمس لمدّة تتراوح بين عشر وخمس عشرة دقيقة في اليوم، مع ضرورة عدم التعرض لهذه الأشعة في وقت الذروة؛ حتى لا يصاب الجسم بالحروق والآثار الجانبية الأخرى.
من أهمّ هذه الأطعمة الأسماك الدهنية، والجبن، والكبد، والبيض، والزبدة، والسمن، والجمبري، والمحار بالإضافة إلى مكمّلات هذا الفيتامين التي يمكن أخذها بعد استشارة الطبيب المختصّ.
يعتبر المغنيسيوم من العناصر المهمّة للمساعدة على امتصاص الكالسيوم في الجسم، ومن الأطعمة الغنية به: السبانخ، والخيار، والفاصولياء الخضراء، واللفت، والخردل، والقرنبيط، والأفوكادو، والحبوب الكاملة، وبذور اليقطين، وبذور السمسم، واللوز، والكاجو.
المكملات متوفّرة بأشكال كثيرة فهي تكون على شكل أقراص، وكبسولات، ووأقراص للمضغ، بالإضافة إلى السوائل والمساحيق، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجرعة المناسبة من هذه المكمّلات على عمر الشخص والحالة الصحية الخاصّة به، وهنا يجب على المريض استشارة الطبيب قبل أخذ هذه المكملّات حتى لا تؤثرسلباً على الصحة.
لا بدّ من التقليل من شرب المشروبات التي تحتوي على عنصر الصودا كمكون أساسي كالمشروبات الغازية؛ حيث يؤثر ذلك سلباً على عملية امتصاص الكالسيوم، وكذلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين، حيث إنّ كثرة استهلاك هذه المشروبات تسبب نقصاً في مخزون الكالسيوم في الجسم وبالتالي تعرّض الجسم لخطر الإصابة بهشاشة العظام.